الإلتهاب الكبدي من النوع ب Hepatitis B هو الأكثر انتشاراً في جنوب شرق آسيا والصين والدول الأوربية والدول العربية. يتم تحديد هذا المرض عن طريق تحليل الدم، ومن المؤسف أن علاجهُ مُتعذر حتى اليوم.
وفي تصريح مُتلفز له، قال د. خالد الخطاف “الامين العام للجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد” أن الإلتهاب الكبدي ب هو فيروس ينتقل من خلال الدم، وغيرها مُمارسات أُخرى قد تنقلهُ سواء في عيادات طب الأسنان أو أماكن العناية المركزة، الغسيل الكلوي “التي لا تُتخذ فيها الإجراءات الوقائية”، وكذلك بعض المُمارسات البسيطة مثل أماكن الحلاقة والصالونات .. الخ.
علامات و أعراض الإلتهاب الكبدي ب
هذا الإلتهاب لا يكون له أعراض أو علامات محددة ولكن قد يعاني البعض من فقدان الشهية والقيء والحمى والألم بالبطن واصفرار البشرة والعينين.
لكن هذه الأعراض غالباً لا تظهر عند كل الحالات، فمشكلة الأمراض الفيروسية الكبدية سواء ب أو ج هي أمراض صامتة مزمنة، وربما لا تظهر هذه العلامات إلا بعد سنوات طويلة.
علاج الإلتهاب الكبدي ب
بالفعل يوجد علاج، لكنه يعتمد على كمية الفيروس، حِدّة المرض، والمدة التي تعرض لها، وكلما كانت المدة أطول كان العلاج أصعب، وأحيانا قد يستغرق علاج علاج إلتهاب الكبد ب عدة سنوات، وهناك جزء قليل يُشفى تماماً والباقي قد يُثبّط نشاط الفيروس لكن يبقى في الدم والكبد.
أبرز النقاط والمعلومات عن الإلتهاب الكبدي ب
- التطعيم هي الطريقة الفعالة لتفادي الإصابة بالمرض.
- ينتقل عن طريق الدم الحامل للفيروس وسوائل الجسم.
- يوجد عقاقير للتحكم بنشاط الفيروس وليس القضاء عليه.
- 10% فقط قد يتشافون من الفيروس تماماً.
- الفيروس قد ينتقل من المرأة الحامل المصابة إلى الجنين.