بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: الإضرار بالآخرين
- ترتيبه: الثاني، تابع الوحدة الأولى «أخلاق وسلوكات نهى عنها الإسلام».
- مادة: الحديث / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثاني المتوسط – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: عاقبة الظلم
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، قال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِي سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمْرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأَخَذْنَا فَرْحَيْهَا فَجَاءَتْ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرِشُ فَجَاءَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا ».
عن أبي صرمة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قَالَ: «مَنْ ضَارَّ ضَارُ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ شَاقُ شَاقُ اللَّهُ عَلَيْهِ»
- عبد الله بن مسعود: هو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود الهذلي. وقد كان -رضي الله عنه- حسن الصوت بالقرآن قال ﷺ: «من أحب أن يقرأ القرآن غَضًا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أُم عبد».
- أبو صرمة: هو الصحابي الجليل مالك بن قيس الأنصاري.
معاني الكلمات
- حمرة: طائر صغير يشبه العصفور.
- فرخان: الفرخ هو ولد الطائر.
- تفرش: ترفرف بجناحها.
- ضار: أوصل الضرر.
- شاق: أوصل المشقة.
من معاني الحديثين وإرشاداتهما
- دين الإسلام دين عظيم بني على الرحمة والعدل.
- لا يجوز إيذاء أحد بغير حق، ولو كان حيوانًا، فقد دخلت امرأة النار في هرة.
- أمثلة الإضرار والمشقة بالآخرين متنوعة منها:
- الاعتداء على الممتلكات.
- السخرية والاستهزاء.
- الغيبة.
- من وقع منه الإضرار وألحق المشقة بالآخرين فإن الله يوقع به الضرر في ماله وممتلكاته ويلحق به المشقة في نفسه وبدنه، فالجزاء من جنس العمل، وقد يؤجل الله عقوبته إلى الدار الآخرة.
تطبيقات سلوكية
- أجتنب الإضرار بالآخرين ولا ألحق بهم المشقة طاعة الله ورسوله.
- أحرص على الاتصاف بالرحمة مع كل أحد حتى مع الحيوان.
إجابات أسئلة تقويم الدرس
س: ضع علامة (✓) عند الإجابة الصحيحة وعلامة (✖) عند الإجابة الخطأ مما يأتي:
- أ. حبس الحيوان وجعله هدفاً للرماية يعد من التسلية المباحة. ✖
- ب. جاء الإسلام بحفظ مال المسلم. ✓
- ج صيد الحيوانات والطيور المباحة من أجل أكلها لا يجوز؛ لأن فيه تعذيبا لها. ✖
س: الرأفة بالحيوان ورحمته قد تكون سبباً في دخول الجنة، اذكر حديثاً يدل على ذلك.
الإجابة:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له».