بطاقة الدرس:
- عنوانه: الإصلاح بين الناس.
- ترتيبه: الثالث من الوحدة الأولى «أخلاق وسلوكات رغَّب فيها الإسلام».
- مادة: الحديث / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الثالث المتوسط.
- الفصل الدراسي: الثاني.
- المدارس/المناهج: السعودية.
- الهدف: مراجعة/تلخيص – الإجابة على أسئلة الدرس.
- الدرس السابق: الدلالة على الخير
الإصلاح بين الناس
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «إِصَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالقَةُ».
س: من هو أبو الدرداء؟
ج: هو الصحابي الجليل عويمر بن مالك الخزرجي، الأنصاري، أسلم يوم بدر، من أفاضل الصحابة وفقهائهم وحكمائهم، سيد القراء في دمشق، وكان كثير العبادة.
س: أذكر معاني الكلمات الآتية؟
- درجة الصيام والصلاة والصدقة: المراد النافلة من هذه العبادات.
- ذات البين: حال العلاقة بينكم سواء كانت مودة أو خلافا، وتأتي بمعنى القرابة والنسب.
- الحالقة: الخصلة التي تفسد الدين، فكأنها تحلق الدين لعظمها عند الله تعالى.
س: أذكر بعضاً من معاني الحديث؟
الإجابة:
- الإسلام دين يحرص على الاجتماع والائتلاف، وينبذ الفرقة والخلاف.
- شرع الإسلام أموراً تقوي علاقة المسلمين ببعضهم، مثل: التسامح والبدء بالسلام.
- حينما تحدث القطيعة والخلاف بين مسلمين أو جماعتين من المسلمين؛ فإن السعي للإصلاح بينهما يعد من أعظم العبادات وأَجَلِّ القُرُبات.
- المسلم يحذر من أسباب القطيعة وفساد ذات البين مثل: سوء الظن والتجسس.
النشاط
س: اكتب مع مجموعتك: عن سبب كون إصلاح ذات البين أفضل من نوافل الصلاة والصدقة والصيام؟
ج: لأن في إصلاح ذات البين نفع متعدي وفائدة شاملة وفي نوافل الصلاة والصدقة والصيام نفع خاص.
س: أذكر بعض التطبيقات السلوكية من الحديث؟
الإجابة:
- أحْتَسبُ الأجر في الإصلاح بين المتخاصمين من زملائي وأقاربي.
- أَبْتَعدُ عن كل ما يؤدي إلى القطيعة والاختلاف وفساد ذات البين.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: الاستقامة
إجابات أسئلة التقويم
س: العمل ذو النفع المتعدي أفضل من العمل ذي النفع الخاص بين ما يدل على ذلك من حديث أبي الدرداء؟
ج: قال رسول الله «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة» قالوا بلى قال: «إصلاح ذات البين» أخرجه أبو داود.
س: ما الضرر المترتب على القطيعة وفساد ذات البين في الدنيا والآخرة؟
ج: في الدنيا انتشار الخصومة والقطيعة وتفكك روابط المحبة والأخوة بين الناس وهي الحالقة تحلق الدين، وتفسد على المسلم دينه فتسبب هلاكه في الآخرة.