تقول السائِلة: أرجو التوضيح باستفاضة عن ما هو الإجهاض المنذر، وهل له صور عدة أم لا؟ وما هي نسب النجاح في تخطيه واستمرار الحمل؟ هل يؤثر ذلك على نمو الجنين؟
ما فائدة المثبتات وما هي آلية عملها، وهل تعطى في حالات معينة وفي حالات أخرى لا كما في حالتي؟
أرجو منكم الاستفاضة في التوضيح لأنني بحثت عن شرح لحالة الإجهاض تلك و لم أجد ما يكفيني..
أشكر لكم سعة صدركم.
الإجـابة
أختنا الفاضلة.. إن الإجهاض المنذر يحدث غالبا قبل 6 أشهر من الحمل، وما بعد هذه الفترة هي ولادة قبل الأوان، وهو إجهاض يصاحب ببعض الأعراض، منها:
- ألم في الحوض.
- نزول الدم بشكل تدريجي إلى أن يصبح غزيرا.
ومن بين أسباب هذا الإجهاض:
منها ما هو مرتبط بالرحم؛ حيث يكون حجمه صغيرا ولا يستوعب هذا الجنين، أو أن يكون فم الرحم متسعا، أو يوجد بالرحم تشوهات أو يحتوي على لحمات (فيبروما).
ومنها ما هو مرتبط بالجنين، كأن يكون تكوين البويضة غير مكتمل، أو أن تكون البويضة غير مستقرة في مكانها الطبيعي.
ومنها ما هو مرتبط بالأم ومن حولها، كأن تكون الأم مرهقة ولديها ظروف نفسية صعبة، أو تمارس أعمالا شاقة، أو لديها أمراض مزمنة غير مستقرة كالسكري وضغط الدم.
وطريقة تجاوزه تختلف من امرأة لأخرى، حسب هل هي حامل لأول مرة أم لديها “إجهاضات” متكررة سابقة، فبخصوص هذه الأخيرة فهي تدرك وقت حدوث هذا الإجهاض بسبب الإنذارات التي تسبقه.
ولتتجاوزي عزيزتي هذا الأمر، ننصحك أن تتابعي حملك عند طبيب مختص والقيام بجميع الفحوصات والأشعة فوق الصوتية للتأكد بأن الجنين في وضعية سليمة وقلبه ينبض، حتى يتسنى إنقاذه بواسطة توفير الراحة والأدوية المناسبة.
وختاما نتمنى لك حملا موفقا وذرية صالحة وأرجو أن تتابعينا بأخبارك.
هذه المقترحات مفيدة أيضًا: