قُبَيْل قراءتنا للمعلومات هنا عن الألماس الصناعي؛ لنتعرَّف أولا عن الألماس أصلا، فهو حجر ثمين يتكون من ذرات كربون مرتبة في بنية بلورية محددة، ويتشكل معظمه بسبب تعرضه لحرارة وضغط كبيرين جداً تحت طبقات الأرض؛ أي في أعماق تتراوح بين 150 إلى 250 كيلو متر.
الفرق بين الألماس الصناعي والطبيعي
الألماس الصناعي هو ألماس يصنعه الإنسان، ويُنتجه في مختبرات خاصة عن طريق تعريض “الجرافيت” لدرجات عالية من الحرارة والضغط.
كما أنه يُشبه الألماس الطبيعي في مُعظم الخصائص الأساسية؛ مثل:
- الصلابة الشديدة.
- الشفافية.
- الموصلية العالية للحرارة.
- المقاومة الكهربائية العالية.
ويُمكن إنتاج ألوان مختلفة من الألماس أيضاً ومنها:
- الألماس الوردي.
- الألماس الأزرق.
- الألماس الأصفر.
وفي هذه الحالة يُسمى الألماس “مُعالَجاً”، وتُعد هذه الألوان ألواناً براقة وجميلة جداً، كما تختلف صورة وشكل الألماس حسب طريقة إنتاجه.
فمنه من يتم انتاجه بترسيب الأبخرة الكيميائية، وآخر باستخدام الضغط المرتفع ودرجة الحرارة العالية؛ تم تطوير كلا التقنيتين في الخمسينيات من القرن الماضي.
أما الألماس الطبيعي فلديه مميزات كثيرة وعديدة يتفوق بها على الألماس الصناعي.
ندعوك هنا لتقرأ عن أفضل أنواع الياقوت.
مزايا الألماس الصناعي
كما يتميز الألماس الصناعي بأنه أنقى وأكثر بريقاً من الألماس الطبيعي؛ لأنه لا يحتوي على شوائب متأصلة فيه.
كما أن عيوبه وعلامات الإجهاد في بنيتهِ البلورية أقل، فهو مصنوع في ظروف يتم التحكم فيها بعناية.
يعتبر الألماس الصناعي الألوان أقل تكلفة من الطبيعي؛ كونه يُصنع في معامل خاصة دون الحاجة لعمليات الحفر والتنقيب المُكلفة، ويُمكن تغيير لون الألماس إلى ألوان جميلة متعددة.