الإنفلونزا (نزلات البرد) والزكام من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم كله، تختلف أعراض البرد على حسب الإصابة ومن الممكن أن تظهر جميع الاعراض أو جزء منها.
الإصابة بالبرد ليس لها علاج في ذاتها ولكن جميع العلاجات والأدوية تعمل على تخفيف أثر الأعراض وتسكن الآلام الناتجة عن الإصابة.
الأدوية التي تعالج البرد
1) أقراص فاكرس:
مكونات هذا الدواء تعمل معًا على تخفيف أعراض البرد حيث يحتوي فاركس على الإيبوبروفين الذي يسكن الألم ويخفض درجة الحرارة المرتفعة، ويحتوى على السودوإفردين الذي يخفف من إحتقان الأنف، يصلح هذا الدواء للبالغين وللأطفال الأكبر من 12 سنة مع الإلتزام بالجرعات المحددة.
2) شراب رينومول إس:
يحتوي شراب رينومول إس على مادة الباراسيتامول التي تعتبر مضاد للهستامين المسئول عن سيلان الأنف والدموع والإحتقان فتمنع إنتاجها وبالتالي تعالج إحتقان الأنف والرشح وإلتهابات الحلق كما يستعمل لخفض درجات الحرارة، يعد الدواء آمن لجميع الأعمار ولكن بجرعات مختلفة يحددها لك الطبيب.
3) أقراص كومتركس:
تعتبر أقراص كومتركس الحل الأمثل في حالات الإنفلونزا بالنسبة للبالغين لأنها تحتوي على كمية معقولة من الباراسيتامول الذي يسكن الألم ويعمل على خفض درجة حرارة المصاب، قد تشعر أنك تتناول مضاد حيوي قوي لأن الدواء تأثيره فعال وبجانب ذلك أنه يشعر المصاب بالنعاس والخمول.
4) كبسولات كولداكت:
يعمل هذا الدواء بشكل أساسي في علاج مشاكل الأنف من إحتقان ورشح وإلتهابات جيوب الأنفية الناتجة، يحتوي على مضادات الهستامين التي تقلل سيلان الأنف بجانب مادة السودوإفردين التي تقلل إحتقان الأنف بشل كبير عن طريق التقلص التي تسببه للأوعية الدموية في الأنف فيقل الإحتقان، من الممكن أن يسبب الدواء النعاس والخمول.
5) قطرة زيلومت:
من أعراض المتقدمة للبرد هو إنسداد الأنف بسبب الإفرازات المخاطية والرشح، يعمل هذا الدواء على علاج الإفرازات المخاطية وإنسداد الأنف وإلتهابات جيوب الأنفية وحساسية الجهاز التنفسي، كما يستخدم في علاج إلتهابات الأذن الوسطى، لا يصلح استخدامها للأطفال الأقل من 12 سنة والرضع أما البالغين فالجرعات اليومية تكون مرتين ولكن فقط نقطة في كل فتحة للأنف.
6) أقراص فلوتاب:
من أشهر الأدوية التي تعالج البرد، يحتوي على مواد مضادة للهستامين ومسكنة للآلام وقابضة للأوعية الدموية مما يؤهل الدواء لجميع أعراض البرد حيث يسكن الآلام ويعالج إحتقان الأنف وإلتهابات جيوب الأنفية عن طريق تقلص الأوعية الدموية.
إلى جانب ذلك أنه يعالج السعال والعطس والحمى، له القليل من الآثار الجانبية مثل الصداع والنعاس والقيء والغثيان وقد تتسرع نبضات القلب.