مساوئ مواقع التواصل الاجتماعي
تعد وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل الحموات بين الزوجين، من أكثر أسباب التفكك الأسري والمجتمعات، وأصبحت أقصر الطرق إلى الطلاق والانفصال بين الزوجين.
ويقول الدكتور جمال فرويز -استشاري الطب النفسي- إن وسائل التواصل الاجتماعي من أهم أسباب التفكك الأسري، وذلك لأن:
- ما ينشر عليها من شائعات تشوه أحد طرفي العلاقة الزوجية واتهامه بالخيانة.
- ما ينشره البعض من ممتلكات أو زيارات لأماكن معينة يدفع بعض الأزواج المقارنات تؤدي إلى تفكك أسري.
- هناك منشورات تدعو إلى التحرر من قيود الحياة الزوجية.
- المتطفلون الذين يظهرون تعاطفهم وإحساسهم بمن يعانون من مشكلات في حياتهم الزوجية وهدفهم الحقيقي هو تدمير حياة الآخرين.
ورأى أ.د/ علي النبوي -أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر- أن العولمة من أسباب التفكك الأسري؛ فلم يعد الابن يرى أباه قدوة كما كان في الماضي، بل يراه شخصا لم يحقق نجاحًا، وعاجزا عن إشباع حالتهم المادية، لأن الشاب أو المراهق أو المراهقة دائما يقارن ما يجده على وسائل التواصل الاجتماعي وبين ما يفعله الأب، وأصبحت القدوة في المغني الشهير الذي يحقق آلاف الجنيهات عن طريق اليوتيوب أو التيك توك، وتغيرت القيم.
وأكمل: إن المجتمع تحرر تدريجيًا من الكبت والانعزال إلى النقيض، فالإعلام والسوشيال ميديا يُصدر الحوادث الفردية على أنها قدوة.
وناشد أن نرجع لمبادئنا القويمة، وإسلامنا الوسطي الذي يجعل للأب احترامه وللأم احترامها، وهما يسعيان لتربية أولادهما على أخلاق كريمة.
واقرأ أيضًا ⇐ «فوضى الزواج والطلاق» أربكت حياة الأسرة
تدخل الحموات
قالت الدكتورة فاطمة محمد علي -أستاذ علم الاجتماع- إن تدخل الحموات من أسباب التفكك الأسري، وذلك:
- أولا: لإفشائها الأسرار.
- ثانيا: ضعف شخصية أحد الزوجين.
- ثالثا: اعتماد أحد طرفي الأسرة علي أسرته في حل مشكلاته.
وأفادت بأن علاج تدخل الحموات بين الأزواج يكمن في الآتي:
- عقد ندوات عن أهمية عدم إفشاء الأسرار.
- نشر ثقافة عدم تدخل الأسر في الحياة الزوجية.