متى يتم توجه الأهل بالطفل للطبيب ؟
وعن أمر اضطراب نبض القلب ، يوضح “د. عماد خريسات” استشاري طب قلب الأطفال. يجب أن يميز الأهل بين التسارع الطبيعي والتسارع الغير طبيعي (المقلق). التسارع الطبيعي عادة يكون بزيادة في نبضات القلب (دقات القلب) بنسب متفاوتة مع الإحتفاظ بإنتظام النبضات (الدقات). تكون زيادة نبضات القلب الطبيعية لها علاقة:
• بزيادة المجهود العضلي (ممارسة التمارين).
• التوتر النفسي: فالأطفال حساسين للغاية ويتفاعلوا مع المحيط الخارجي مثل (رؤية الطفل لمنظر مخيف) يمكن أن يؤدي إلى تسارع دقات قلب الطفل.
• التسارع المصاحب للحرارة.
• التسارع المصاحب للإلتهاب مثل (إلتهاب الأذن الوسطى، إلتهاب اللوزتين).
• تناول المشروبات التي تحتوي على الكافين، بعض المشروبات الغازية، مشروبات الطاقة.
تسارع نبض القلب الغير طبيعي
يشرح “د. خريسات” التسارع الغير طبيعي هو ما يقلق ويستدعي الذهاب للطبيب. ويكون تسارع شديداً جداً قد يتجاوز النبض الـ ٢٠٠ إلى ٢٣٠ في الدقيقة، ويكون غير منتظم. ويمكن أن يكون وراثي (له علاقة بالأهل والأقارب من الدرجة الأولى). إذا كان هذا التسارع مصحوباً بأعراض مثل (الإغماء، وفقدان الوعي). وهذه العلامات خطيرة جداً، فإذا كانت موجودة يجب استشارة الطبيب فوراً.
يمكن أن يكون العرض الأول للتسارع الغير طبيعي هو الموت المفاجئ. أخطر وأهم مشكلة في تسارع نبضات القلب هي الرجفان البطيني، إذا حدثت واستمرت لعدة دقائق تسبب مشاكل عدة. ومن أعراضها (تسارع مع إغماء، وفقدان وعي، أو تشنج). كثيراً من الناس لا تعرف ما إذا كان التشنج نتيجة الإغماء أم الإغماء نتيجة التشنج.
الرجفان البطيني هو عندما يحدث الإنقباض والإنسباط يضخ الدم. فعند حدوث الرجفان لا يضخ الدم، ولا يصل الدم للأنسجة، فدقائق ويفقد الشخص الوعي، نقص التروية على الدماغ يُحدث تشنج.
علاج عدم إنتظام ضربات القلب
يقول “د. خريسات” إذا لاحظ الأهل تسارع ضربات القلب، والعلامات الخطيرة، يجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب. يمكن إكتشاف عملية التسارع صدفة، أثناء فحص الطبيب للطفل. فيقوم الطبيب بتحويل الطفل إلى طبيب القلب، أو يمكن ملاحظة الأم ذلك أثناء تعرق الطفل.
إذا حدث فقدان وعي أو حالات إغماء يستدعي ذلك مراجعة الطبيب. لأن الطبيب كي يشخص يأخذ السيرة المرضية، فيركز على الأسباب والأعراض التي تشير إلى التسارع الخطير، ثم عمل تخطيط قلب.