تفاصيل الاستشارة: الإخوة الأفاضل تحية طيبة وبعد.. أنا شاب في أواخر العشرينيات، استشرت مؤخرًا طبيبًا نفسيًّا بخصوص بعض الأعراض التي أعاني منها، والتي صارت تعوقني عن أداء متطلبات عملي وحياتي، وقد وصف لي دواء بروزاك Prozac؛ لعلاج حالة الاكتئاب التي أعاني منها، ولقد كانت المقابلة مع الطبيب مختصرة نوعًا ما، ولم أتمكن من الاستفسار عن بعض الأشياء أو طرح كل ما كنت أتمنى الحديث عنه.
وسؤالي لكم: هل لديكم أية تعليقات أو محاذير بخصوص هذا الدواء؟ وهل إذا استخدمته أستطيع الاستغناء عنه فيما بعد خاصة أنه مكلِّف؟ وهل هناك ضرر من استخدامه مع دواء بوسبار Buspar 10 ملِّي جم الذي أتناوله الآن منذ أسبوعين بمقدار نصف قرص صباحًا ومساء، حيث كتبه لي طبيب الأمراض الباطنية بعد شكواي من حالة انعدام النشاط التي أعانيها ومعرفته بحالة الإحباط التي أمرُّ بها؟
أيضًا لاحظت مؤخرًا حدوث غشاوة على العين اليمنى بالذات تستمر للحظات في فترة الصباح، فهل يمكن أن يكون ذلك من الأعراض الجانبية لبوسبار؟ أرجو سرعة الرد إذا أمكن، وأشكركم شكرًا جزيلاً.
⇐ د. أمل المخزومي «طبيب نفسي» أجابت صاحب الاستشارة؛ فقالت: أخي الفاضل.. إن العلاج الذي أعطاك إياه طبيبك المعالج هو أدرى بك مني؛ لأنه هو المسؤول عن مرضك، وقرَّر ذلك النوع من الدواء بعد أن اتضحت له حالتك المرضية.
أما أن تشعر بأن هناك أضرارًا جانبية فحاول أن تسأله عن ذلك، ربما هو يستطيع أن يعطيك الجواب الشافي. كما عليك أن تشرح له ما تشعر به في الصباح، والغشاوة التي تظهر على عينك اليمنى.
تحتوي علبة العلاج على تعليمات حاول أن تقرأها بدقَّة، فإن كان هناك تحذير أو يطلب منك الانقطاع عن الدواء فما عليك إلا أن تخبر طبيبك المعالج بذلك.