إنّ احترام الكبار وتقديرهم من أروع الصفات التي يجب أن نغرسها في نفوس أبنائنا منذ الصغر، كما أن احترام الكبار من حسن الخلق، فقد علمنا ديننا الإسلامي احترام الكبير، وتقديره، وعدم رفع صوتنا عليه أثناء الحديث، وكذلك عدم مقاطعته.
احترام الكبار وتقديرهم
احترام الكبار أمراً مهماً، يدل على التربية والأخلاق الحسنة؛ لذلك يجب على الصغار أن يحترموا الكبار، وأن يستمعوا إلى نصائحهم، وألا يرفعوا أصواتهم عليهم. لأنهم أدرى بمصلحة الصغار، ويحبون لهم الخير.
ويجب علينا احترام جميع الكبار بدون استثناء، فهذا من مكارم الأخلاق.
مظاهر احترام الكبار
توجد العديد من مظاهر احترام الكبار وتوقيرهم، ومنها:
- تجنب رفع الصوت: فيجب على الصغير عدم رفع صوته على الكبار وهو يتكلم معهم تحت أي حال من الأحوال. مع ضرورة ألا تكون لهجة المتحدث الأصغر سناً لهجة غاضبة، أو فيها استهزاء، أو تعالِ، أو تكبر.
- الإصغاء إليهم وعدم الانشغال عنهم: حيث يجب الإصغاء والاستماع إليهم، وإلى أحاديثهم مع ضرورة عدم الانشغال عنهم بأي أمر، وكذلك الاهتمام بمشورتهم.
- الاستحياء منهم: وهذا معناه أن تترك بعض الأمور التي تفعلها على سبيل التساهل في حضرتهم، واحتراماً لوجودهم.
- عدم إحراجهم أو محاسبتهم: فمن مظاهر احترام الكبير أيضاً عدم محاسبتهم على كل صغيرة وكبيرة، وتعمد إحراجه خاصة أمام الآخرين.
- مخاطبتهم بأسلوب لين: واستخدام عبارات الاحترام التي تدل على حسن التربية.
وأخيراً؛ هذه بعض من الأمور التي يجب علينا مراعاتها جميعاً في التعامل مع من هم أكبر منا سناً.
واقرأ هنا أيضًا: فقرة عن بر الوالدين قصيرة
يقول النبي ﷺ: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا؛ وفي رواية أخرى: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا.