يسعى كثيرون لإيجاد لحل لإنقاص الوزن لكن دون جدوى. أنه من الأمر المعتاد أن يُحِبّ الناس أن تنقص وزنها، خاصّة الذين يُعانون من السمنة المُفرِطة، هذا هو المعتاد، لكن من يرغبون في تعلّم كيفية التغذية الصحية، التي تعنى تعلّم الأكل الصحي.
أهمية التغذية الصحية من الصغر
تقول اختصاصية التغذية، الدكتورة هدى سعيد، لابد أن تبدأ التغذية الصحية من الصِّغَر، من أوّل الحياة، فيجب على الأم أن تكون مُلِمّة بكافّة النّصائِح والفهم الجيد للتغذية حتى تؤمِّن للأطفال الأكل السّليم والتغذية السليمة.
حيث أن الأشخاص التي تسمن عادة تكون لم تتعلم من صغره يختار المأكل الصّحي، وهذه المشكلة تأتي أكثر من الوالدين الذين لا يمتلكون في بيتهم علم عن التغذية الصحية.
لهذا يجب أن نعلِّمهُم التغذية الصحية، وهي تقوم على توفير الخضروات في الأكل بشكل يومي، لابد أن يكون الطبق متوازن، ويحتوي على الخضروات، والفواكه والبروتينات الضرورية لتكوين الجسم.
إنقاص الوزن
تكمُن المشكلة الكبيرة في السّكريات والنشويات، فعادةً، في حياتنا اليوم وخاصةً الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في الأسواق والمطاعم يستهلكون الكثير من النشويات والسكريات الغير مفيدة للجسم، والجسم في حاجة إلى البروتينات والأحماض الأمينية الأساسية والفيتامينات والأملاح المعدنية، والتي لا يستطيع الجسم تكوينهم بمفرده ألا عن طريق التغذية.
لكن الجسم لا يريد السُّكريات والنّشويات بكميّة كبيرة لأنها غير ضرورية، وعادة يُعَوِد الكبار الأطفال على السُّكّرِيّات، وبالتالي يُدمِنون هذه السكريات وتُسبب لهم السمنة وتُعرّضهُم للأمراض.
ومن يمتلك طفل يُكْثِر من الأغذية الغير صحية ويتناول السكريات بكثرة لا بد أن يعلّمه كميّة تناول هذه الأكلات.
والمشكلة التي تقوم بها الأمهات أنها عندما ترغب في تقديم هديّة لابنها تقوم بإهداء شكولاتة أو حلويّات. هذه هي الأخطاء التي تقع بها الأمّهات، ويمكن بدل شراء هذه المنتجات التي تحتوي على الكثير من السكريات، تصنيعها في المنزل للتحكم في كمية السكريات بها.
العناصر الغذائية المهمة الواجب توفّرها بالواجبات
الوجبة الغذائية المتنوعة، تلك التي يكون بها تنوّع وتعدد في الأنواع والألوان، وتتركز على الخضروات.
حيث أنه من المستحيل الوصول إلى صحة جيدة دون الميل إلى تناول الخضروات، سواء التي على حالتها أو المطهية في المنزل، وأفضل نصيحة أن يكون الطّبق مقسّم إلى أربعة أجزاء، أول ربع يكون الخضار طازج ممزوجة بالليمون، والربع الثاني الخضروات المطبوخة التي لا يمكن تناولها بدون طهي.
ومن المهم جدًا تناول الخضروات الطازجة لأنها تمُد الجسم بالألياف وتحفظ امتصاص السكريات الزائدة في الجسم. الربع الثالث هو البروتينات وهي التي تقوم على البروتينات الحيوانية عادةً مثل الأسماك والدجاج، أما الربع الرابع والأخير هو المخصص للنشويات التي لا بد ألا تتجاوز ربع الطبق لأنها هي السّبب في السمنة والسعرات الحرارية الزائدة.