ما سبب إنسداد القناة الدمعية ؟
توضح “د. روان الفار” أخصائية طب وجراحة العيون. يكون هناك عادة غشاء يسد القناة الدمعية، هذا الغشاء يذهب مفعوله مع الوقت. تتكون الغدة الدمعية من:
– الغدة الدمعية: وهي المسؤولة عن إفراز الدمع.
– فتحتين صغيرتين: مسؤولين عن تصريف الدمع.
– كيس الدمع.
– القناة الدمعية: وهي التي يحدث بها الإنسداد.
يمكن أن يكون غلق القناة الدمعية مع ولادة الطفل. وتكون أعراض انسداد القناة الدمعية هي:
– تدميع العين.
– الرطوبة في العين.
– غير طبيعية.
يمكن حدوث الإنسداد في عين واحدة وليس الإثنين معاً.
هل إنسداد القناة الدمعية يصيب الأطفال حديثي الولادة فقط أم يمكن إصابتهم في حالات متأخرة ؟
تقول “الفار” يمكن أن يظهر إنسداد القناة الدمعية متأخراً وحتى عند كبار السن، فإذا استمر تدميع العين وإصابتها بالإلتهابات يجب التوجه إلى الطبيب فوراً. تختفي هذه الظاهرة تماماً عادة عندما يكمل الطفل ١٠ أشهر أو ١١ شهراً، ولكن يجب التوجه إلى الطبيب في حالة حدوث إلتهابات أو إفرازات قيحية بالعين، ليعطيه الطبيب مضادات حيوية. كلما تراكمت الدمع أكثر في كيس الدمع كلما ساعدت البكتيريا على النمو، فتؤدي إلى حدوث إلتهابات وهذا خطراً على الأطفال.
في حالة إصابة الطفل بهذه الإلتهابات أو التدميع الزائد، يمكن للأم عمل مساج للطفل عن طريق تدليك طرف الأنف بالأصبع الصغير، بحركة عمودية من ١٥ إلى ٢٠ مرة، ٥ مرات في اليوم، في هذه الحالة يفتح الغشاء، يفضل أن تتم هذه العملية أثناء رضاعة الطفل.
متى يجب التدخل الطبي ؟
تشرح “د. الفار” في حال استمرار الإنسداد وتدميع عين الطفل، يمكن التدخل عن طريق عمل قسطرة في القناة الدّمعية من خلال التدخل الجراحي والتخدير العام، يكون هذا التدخل عبارة عن نظام قسطرة للقناة الدمعية، وتحقق نسبة نجاح خلال أول سنة أو سنة ونصف بنسبة ٨٥٪، أما الـ ١٥٪ التي لم تنجح يمكن عمل فتحة صناعية لدمع العين وهي الحالات الشديدة. في حالة ظهور أي تغير في إفراز لون عين الطفل يجب إستشارة الطبيب المعالج حتى يصف لها الدواء المناسب. لا يوجد سبب واضح لإنسداد القناة الدمعية غير الغشاء الصغير الذي يغلق هذه المنطقة، ثم يختفي بعد ذلك بمفرده. يمكن أن يكون السبب إصابات على القناة الدمعية، وهذا السبب قليل جداً حدوثه.