بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: إكرام الضيف
- ترتيبه: الثالث من الوحدة الأولى «الشجاع الكريم».
- مادة: الحديث / الدراسات الإسلامية.
- الصف: الخامس الابتدائي – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: كرم النبي ﷺ
عن أبي شريح العدوي قال: سمعت النَّبيَّ ﷺ يقول: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِر فَلْيُكرم جارَهُ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ» قَالَ: وَما جَائِزَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضيافَةُ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ، فَما كانَ وَراءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ، وَمَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِر فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ».
س: أذكر معاني المفردات الآتية:
- اليَوْمِ الآخِرِ: اليوم الآخر هو يوم القيامة.
- جائزته: حقه الواجب من الضيافة.
- أَوْ لِيَصْمُتْ: أو ليسكت.
س: من هو راوي الحديث؟
الإجابة:
- اسمه: هو خويلد بن عمرو الخزاعي -رضي الله عنه-.
- فضائله: صحابي أسلم يوم الفتح، وكان يحمل ألوية بني كعب.
س: أذكر بعضاً من فوائد الحديث؟
الإجابة:
- وجوب إكرام الجارِ، ويكون ذلك بالإحسان إليه، وكف الأذى عنه.
- وجوب إكرام الضيف يوما وليلةً، ويُستحبُّ إلى ثلاثة أيام.
- من صور الكرم: بذل المال، وبذل العلم، إطعام الطعام، قضاء حوائج الناس.
- الكرم من الأخلاق الحسنة الرفيعة التي دعا إليها الإسلام.
س: ماذا نتعلم من الحديث؟
ج: أكرم غيري؛ لأن الإسلام يحثُ على الكرم.
«نشاط» س: بالاشتراك مع مجموعتي، أُحددُ مجموعةً من البدائل لبعض مظاهر الإسراف في المجتمع؟
الإجابة:
- التسوق بقدر الحاجة من اللوازم المنزلية أو الملابس وعدم شراء ما لا نحتاجه.
- الاكتفاء بصنفين أو ثلاثة من طعام الإفطار في شهر رمضان وعدم الإسراف.
- الاقتصار على حفلات الأعراس البسيطة، بدلاً من الإسراف فيها.
- حفظ ما تبقى من الأطعمة في الثلاجة وتناولها فيما بعد، أو إعطائها للمحتاجين.
«نشاط» س: من آداب الضيافة إيثار الضيف على النفس، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أنَّ رجلاً أتى النبي ﷺ وهو جائعٌ يريدُ من يُضيفهُ، فبعثَ النَّبيُّ ﷺ إلى نسائه، فقُلنَ: ما عندنا إلا الماء، فقال رسول الله ﷺ: «من يُضيفُ هذا؟» فقالَ رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته، فقال: أكرمي ضيف رسول الله ﷺ، فقالت: ما عندنا إلا قوتُ صبياني، قال: هيئي طعامك، وأصلحي سراجك، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاءً، فهيأت طعامها، وأصلحت سراجها، ونومت صبيانها، ثُمَّ قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته، فجعلا يُريانه أنهما يأكلان.
فلما أصبح الضيفُ وصاحب البيت غدا إلى رسول الله ﷺ فقال: «ضحكَ اللهُ الليلةَ» – أو «عجب من فعالكما»، فأنزل الله: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، في ضوء هذه القصَّة اكتب مع مجموعتِكَ الفَرقَ بينَ الإيثار والكرم.
الإجابة:
- الإيثار: هو أن تعطي وتؤثر غيرك بالشيء مع حاجتك أنت إليه.
- الكرم: هو أن تبذل الخير، وتعطي فوق الواجب، دون انتظار مقابل.
إجابات أسئلة التقويم
أختار الإجابة الصحيحة مما يلي:
أ. الحق الواجب للضيف من الإكرام …
- يوم.
- ليلةٌ.
- يوم وليلة.
ب. معني كلمة (جائزته) الواردة في الحديث، أي:
- صدقته الواجبة.
- حقه الواجب من الضيافة.
- هديته الواجبة.
ج. حكم إكرام الضيف:
- مباح.
- مستحب.
- واجب.
س: مَثْل لكرم النبي ﷺ؟
الإجابة: جاء إلى النبي. مال” فقال «انثروه في المسجد» وكان أكثر مال جاء إلى رسول الله ﷺ فخرج رسول الله ﷺ إلى الصلاة ولم يلتفت إلى المال، فلما قضى الصلاة جاء وجلس عند المال، فما كان يرى أحداً إلا أعطاه فقام رسول الله ﷺ وما بقى منها درهم. أخرجه البخاري.
⇐ درس مُقترح للمراجعة: المؤمن القوي