إكتشاف جديد يساهم في التئام الجروح بسرعة خاصة الناتجة عن إجراء العمليات والإصابات التي يتعرض لها مرض السكري، وتمكن علماء من جامعة ريزون الأمريكية من فهم طبيعة وآليه التئام الجروح عبر نوع من الخلايا المناعية تساعد في تسريع إغلاق الأجزاء المتآثرة من الجلد وتكوين أنسجة جديدة، وذكرت الدراسة أن الخلايا المتجددة تهاجر فوراً لمكان الجرح لترميمة، وتختلف سرعة الهجرة من شخص لآخر.
التئام الجروح تمت دراستها سنوات مع مجموعة من الأمراض ومن خلال معرفة آليه الشفاء سيتمكن العلماء من إيجاد علاج عبر الخلايا المناعية وتطبيقه على من أجري عملية جراحية ومرضى السكر التي تطول فترة شفاء جروحهم مقارنة بالاخرين.
إلي أي مدى مهمة هذا الدراسة؟
ذكر د. جيلبير ابو رجيلي “إختصاصي طب مكافحة الشيخوخة والعلاج الهرموني” في قناة سكاي نيوز العربية بأنها دراسة مهمة جدا تجعلنا كيف نوجه هذه الخلايا الجذعية علي الجروح.
إلى أي مدى تساهم تلك الدراسة في مساعدة مرضى السكرى في التئام الجروح؟
وقد أفاد “د. جيلبير ابو رجيلي” أن مريض السكر لديه مشكلة بجهاز المناعه والجرح لا يلتئم سريعاً، ونوجه الخلايا على منطقة الجرح.
هل من يعاني من مرض السكر؟ هم فقط من يعانون من طول عمليه التئام الجرح؟
وأوضح الطبيب أنه كلما كان الشخص أصغر عمرًا ؛ كلما كان إلتئام الجرح أقل، وأيضاً مع مرض السمنة او التدخين يؤخران عملية إلتئام الجرح وليس مريض السكر فقط.
هل هذه الدراسة تقدم حلول لمرض السكر فقط؟ أم لمرض السرطان والقلب؟
وأكمل “ابو رجيلي” بأن علاج السرطان يتم من خلاله علاج كيميائي على المنطقة المصابة فقط ومشكلته في قتل الخلايا السرطانية والجيدة بالجسم، ولكن بإستخدام تلك الدراسة يتم العلاج دون قتل الخلايا السرطانية.
ماذا عن الحروق وإصابتها البالغه؟
وأفاد بأنه يتم توجيه الخلايا الجذعية نحو خلايا الحرق.
هل لازلنا في مرحلة الدراسة؟
وقال بأنة ما بين ٥-٦ سنوات لتطبيق هذا العلاج.
هل توجيه هذه الخلايا الجذعية نحو المنطقة المصابة عملية طبية صعبة؟
وأوضح طبعا بأنه بالتأكيد هناك دراسة جينية صحية لمعرفة كيفية توجيه هذه الخلايا.
هل من نظام غذائي معين يجب إتباعه؟
وأشاد بأنه يجب إتباع نظام غذائي غني بالبروتينات وقليل بالسكريات والنشويات كي لا يؤثر على ضعف جهاز المناعة، وبطء التئام الجرح كذلك إتباع نظام النوم الصحي، الأكل الصحي، وأيضاً تخفيف الضغط النفسي.
يلجأ البعض لتناول مكملات غذائية؟ ما مدي خطورة ذلك؟
وقد ذكر أنه لابد من اتباع نظام غذائي بجانب المكملات الغذائية.