(إحصائيات وأرقام عن السرطان بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص). تشير الدراسات والإحصائيات أن سرطان الثدي هو السرطان رقم واحد الذي يصيب النساء بالأردن وحول العالم أيضاً.
كيف يساعد السجل الوطني للسرطان على خدمة القطاع الصحي بالأردن ؟
يقول “د. ماجد الأسعد” مدير مديرية الأمراض غير السارية في وزارة الصحة. تأسس السجل الوطني للسرطان سنة ١٩٩٦ ويعمل على أسس عالمية معتمدة. من ناحية جمع المعلومات والبيانات عن المرضى وتسجيلها. عند وصول البيانات إلينا يتم تصنيفها وهو التصنيف العالمي للسرطان. وهذا السجل معترف من منظمة الصحة العالمية. وفي هذا السجل نقوم بزيارة المختبرات لنتمكن من فحص الأنسجة. ونحدد إذا كان المرض سرطان أم لا. وما نوع السرطان (خبيث أم حميد)، ودرجة الإصابة بالسرطان.
ما الأرقام التي وصلت إليها إحصائية أن سرطان الثدي رقم واحد في الأردن والعالم:
يوضح “د. الأسعد” سرطان الثدي هو رقم واحد في الأردن. سجل في عام ٢٠١٤ حوالي ١١٧٧ حالة سرطان ثدي بين الذكور والإناث. نسبة سرطان الثدي ٢٠٪ من السرطانات. يحتل سرطان القولون المركز الثاني محل سرطان الرئة بنسبة ١١٬٥٪ من مجموع السرطانات. يحتل سرطان الرئة المركز الرابع.
هل نسبة إصابة الأردن بالسرطان أكبر من غيرها من الدول المجاورة ؟
يشرح “د. الأسعد” الدول المجاورة التي لها إحصائيات هي لبنان نسبتها مرتفعة قليلاً عن نسبة الأردن بالإصابة. والسعودية نسبتها أقل من نسبة الأدرن وكذلك مصر. ليس وجود السجل دليل على بدء وجود الحالات ولكن الحالات كانت موجودة من قبل السجل ولكن لم تكن هناك إحصائيات وسجلات. فوجود السجل دل على إرتفاع المؤشرات في عدد حالات السرطان. وهذا لايعني أن الحالات زادات ولكنها كانت موجودة من قبل. ترتفع حالات الإصابة بالسرطان في أمريكا. فهي أكثر الدول إرتفاعاً في نسبة الإصابة بالسرطان. وكذلك أستراليا وخاصة إرتفاع نسبة سرطان الجلد بأستراليا فهي أعلى نسبة إصابة بسرطان الجلد.
هل هناك وعي كافي عند السيدات بأهمية الكشف المبكر وتشجيعهم على الكشف سنوياً خاصة السيدات الذين يصلون إلى مرحلة عمرية محددة ؟
يوضح” الأسعد” البرنامج الوطني هدفه الكشف المبكر لسرطان الثدي. وتوعية الجمهور في أهمية الكشف المبكر من خلال توفير الأجهزة والخدمة المتطورة. تدريب الكوادر على كيفية استعمال الأجهزة وكيفية الفحص. توعية السيدات على الكشف الذاتي. فهذه مرحلة أولى والمرحلة الثانية الفحص السريري. الإجراء الثالث هو (الماموغرام). وفي هذا الفحص يجب أن تكون الأجهزة عالية الجودة وكذلك الكادر يجب أن يكون جيداً.