إبرة النضارة للعناية بالبشرة
تُساعِد إبر النّضارة على منح بشرة الوجه رونقاً وسِحراً، وجمالاً، كما تُساعد على حلّ العديد من مشاكل البشرة، ومن المستحب دائماً أن نبدأ العناية بالبشرة والحفاظ على صحتها بدلاً من إهمالها؛ حيث تتأثر بشرة الوجه بالعديد من العوامل، مثل أشعة الشمس، نوعية البشرة، والمستحضرات المستخدمة في تنظيفها والعناية بها.
وتشير أخصائية الأمراض الجلدية الدكتورة “فكتوريا عنيني”: أن أهم المواد التي يتم استخدامها في عالم التجميل هو حمض الهيالورونيك “Hyaluronic acid”، وهو عبارة عن مادة طبيعية موجودة في البشرة، والتي تعمل على ربط جزئيات الكولاجين الموجود في البشرة مع بعضه البعض، وكذلك تعمل على امتصاص الماء بالبشرة.
ومن الجدير بالذكر أن حمض الهيالورونيك ينقص تركيزه في الجسم مع التقدّم في العمر مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وعدم نضارة البشرة؛ لذلك فيفضل حقن هذه المادة في البشرة، وكذلك يمكن استخدامها في صورة كريمات للبشرة.
وعند استخدام حمض الهيالورونيك على هيئة حقن يتم امتصاصه بشكل سريع جداً، وهذا يتم من خلال إبرة النضارة، وهناك العديد من الدراسات التي تؤكد فاعلية هذه الإبر، وتؤكد أنها آمنة تماماً، ومؤقتة، كما أنه يذوب خلال ثواني، وطريقة حقنه سهلة جداً.
وعن الاثار الجانبية لإبر النضارة فهي بسيطة جداً، فقد تظهر بعض الكدمات البسيطة، والتي تختفي خلال ٢-٣ أيام، ولا تُسبب حساسية الجلد إلا في حالات نادرة جداً، ويمكن أن يتم ذلك خلال جلسات مرة كل شهر، أو مرة كل ستة أشهر، أو حتى مرة كل سنة، وذلك يتم تحديده تبعاً لمدى حاجة البشرة لهذه الحقن، وتبعاً لمدى عناية الانثى ببشرتها؛ فإذا كانت تواظب على كريمات الترطيب، ودائماً ما تُزيل مستحضرات التجميل بشكل يومي ففي هذه الحالة يمكن أن تكتفي بإجراء جلسة كل ستة أشهر.
وكثيراً ما يُفضل الناس الحلول التجميليّة السهلة، وغير الجراحية، وأكثر ما أصبح متصدراً في هذا المجال الآن هي وسيلة الحقن والإبر؛ لفاعليتها العالية ونتائجها المذهلة، ومن ضمنها إبر النضارة التي أثبتت فاعليتها في تجديد بشرة الوجه وعلاج المشاكل التي تضر بها.