يسأل: عفوا فإن أسئلتي قد تكون محرجة. أنا متزوج حديثاً، وأريد أن أعرف أنا وزوجتي..
- أولا: أين يذهب المني الذي أودعه داخل رحمها؟ وهل يضر جسمها أم يفيده إذا لم يحدث التلقيح؟
- ثانيا: سمعت أن هناك مجموعة من الأوضاع الصحيحة لممارسة العلاقة بيننا، وأنا أريد أن أعرف هذه الأوضاع وأسماءها.
الإجـابة
الأخ الفاضل، مبارك الزواج.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وبالنسبة لاستفسارك أخي الكريم فبداية أريد أن أوضح لك أن المني لا يودع داخل الرحم، وإنما يبدأ بالدخول إلى داخل المهبل، وهو أنبوب يؤدي إلى الرحم حيث تتحرك بعض الحيوانات المنوية في رحلة طويلة، متجهة إلى قناة فالوب التي تصل بين المبيض والرحم، وهناك تقف البويضة بانتظار الحيوانات المنوية حتى يتم تلقيحها فتصبح جنيناً بإذن الله.
لكن وقوف البويضة في قناة فالوب لا يكون إلا مرة واحدة كل شهر خلال الفترة التي يطلق عليها فترة التبييض. فإذا لم تصادف الحيوانات المنوية وجود البييضة فإنها تموت خلال 72 ساعة، أما السائل الذي كان يحملها فإنه ينزل بمجرد الوقوف والحركة، حتى وإن لم تحس الزوجة بذلك، ولم يثبت له أي ضرر على الزوجة، فلا تقلق.
وعن أوضاع الجماع عزيزي فهي تختلف من شخص لآخر؛ حيث عادة يقوم الزوجان في بداية حياتهما الزوجية بتجربة أكثر من وضع حتى يصلا إلى أنسب وضع يريحهما، وبالتالي فليس هناك وضع صحيح وآخر خاطئ، لكن يفضل حتى يحدث حمل أن تكون الزوجة مستلقية على ظهرها ليكون الرحم في وضع طبيعي، وبالتالي يسهل وصول الحيوانات المنوية إليه ويحدث الحمل بإذن الله.
مع أطيب الدعاء بحياة زوجية سعيدة وذرية صالحة إن شاء الله ﷻ.
يمكنك مطالعة ما يلي.. لمزيد من الفائدة: