بطاقة الدرس:
- عنوان الدرس: أولو العَزْمِ من الرسل
- ترتيبه: الثلاثون – تابع للوحدة الثامنة «الأنبياء».
- مادة: الدراسات الاجتماعية / الاجتماعيات.
- الصف: الرابع الابتدائي – السعودية.
- الفصل الدراسي: الثالث.
- الهدف: تلخيص وإجابة الأسئلة.
- الدرس السابق: آدم ونوح -عليهما السلام-
س: من هم أولوا العزم من الرسل؟
الإجابة:
قال تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ).
وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد.
أرسل الله الأنبياء والمرسلين من أجل:
- دعوة الناس: إلى عبادة الله وحده، قال الله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ). [النحل: 36].
- إرشاد الناس والرحمة بهم: قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) [الأنبياء 17]، وقال النبي ﷺ: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)). رواه الإمام أحمد.
أولو العزم من الرسل:
- نوح.
- إبراهيم.
- موسى.
- عيسى.
- محمد ﷺ.
الكتب السماوية:
- إبراهيم ⇐ الصحف
- موسى ⇐ التَّوْرَاة
- داود ⇐ الزَّبُور.
- عيسى ⇐ الإنجيل.
- محمد ﷺ ⇐ القرآن الكريم.
س: من هو نبي الله إبراهيم؟
الإجابة:
- يلقب بأبي الأنبياء.
- ولد في مدينة بابل بالعراق.
- أخذ يدعو أباه وقومه لعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فاستجاب له عدد قليل، وقد عزم قومه على إلقائه في نار كبيرة، إلا أن الله أنجاه ولم تحرقه، وهي معجزة من الله -عز وجل- له.
- أمر الله إبراهيم بالانتقال من فلسطين إلى مكة المكرمة برفقة زوجته هاجر وابنه إسماعيل، ولم يكن فيها ماء ولا عشب، وأن يتركهما هناك لتحدث معجزة ماء زمزم، حيث هرولت هاجر بين الصفا والمروة بحثاً عن الماء، وكان إسماعيل يبكي من شدة العطش ويضرب بقدميه الأرض، فانفجرت عين زمزم تحتهما بأمر الله.
س: أمر الله إبراهيم -عليه السلام- ببناء الكعبة، اشرح ذلك؟
الإجابة:
أمر الله -عز وجل- إبراهيم أن يبني في مكة المكرمة أول بيت لعبادة الله، فبنى الكعبة مع ابنه إسماعيل، فلما ارتفع البنيان قام إبراهيم على حَجَر وهو مقام إبراهيم الذي قرب الكعبة.
وقد دعا إبراهيم لمكة وما حولها: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ). [البقرة: 136].
إجابات الأنشطة
أ. يختار الطلبة السبب والنتيجة من العناصر الآتية ويضعونها في الجدول الآتي: (بكاء إسماعيل من شدة العطش – تكسير إبراهيم للأصنام – هرولة هاجر بين الصفا والمروة بحثاً عن الماء – دعوة إبراهيم قومه لعبادة الله وحده):
السبب | النتيجة |
بكاء إسماعيل -عليه السلام- من شدة العطش. | هرولة هاجر عليها السلام بين الصفا والمروة بحثاً عن الماء. |
دعوة إبراهيم -عليه السلام- قومه لعبادة الله وحده. | تكسير إبراهيم -عليه السلام- للأصنام. |
ب. لماذا ينزل الله كتباً من عنده على الرسل؟
الإجابة: أنزل الله الكتب السماوية حتى يقيم الحجّة على خلقه، وتأييداً للرسل -عليهم السلام- وإظهاراً لصدقهم، والحكم بين الناس حين الاختلاف.
س: من هو نبي الله موسى بن عمران؟
الإجابة:
- موسى بن عمران ويلقب بكليم الله.
- ولد في مصر: عندما ولد موسى خافت أمه أن يقتله فِرْعَونُ حاكم مصر؛ لأنه كان يقتل كل طفل يولد لبني إسرائيل، فألقته في النهر وهو رضيع بعد أن وضعته في تابوت لحمايته، فأخذه بعض الناس ونقلوه إلى زوجة فرعون التي قررت اتخاذه ولداً لها، بحثت زوجة فرعون عن مرضعة لموسى. ولم يقبل سوى رضاعة أمه التي ردّه الله إليها.
س: ما هي معجزة موسى -عليه السلام-؟
الإجابة:
عاش موسى طفولته في قصر فرعون، وعندما بلغ أَشُدَّه توجه إلى أرض مَدِّيَن، وأقام بها ثماني سنوات، وفي طريقه من مدين إلى مصر وفي طور سيناء خصه الله بالنبوة، حيث كلّمه وأرسله لبني إسرائيل ولدعوة فرعون إلى توحيد الله، وأيده بالمعجزات.
كذَّبه فرعون وأراد قتله؛ فاضطر موسى إلى الفرار من مصر ليلاً، فلحق به فرعون وجيشه، وعندما وصل موسى إلى البحر الأحمر أمره الله بأن يضرب بعصاه البحر، فأصبح البحر طرقاً سار عليها موسى وقومه حتى عبروا البحر، وكان فرعون وجنوده خلفهم، فلما اكتملوا في البحر عاد كما كان فغرقوا.
س: من هو عيسى بن مريم؟
الإجابة:
- يسمى بالمسيح.
- ولد في مدينة بَيْتَ لَحْم بفلسطين.
س: ما هي معجزة ولادة عيسى؟
الإجابة:
يُنسب لأمه مريم بنت عمران؛ حيث نفخ الله فيها من رُوِّحه فأنجبت عيسى من غير أب، عندما جاء المَلَكُ جِبريلُ إلى مريم وهي تتعبد لله حيث بشرها بأنّها ستلد ابناً، وأنه سيكون رسولاً من رُسُل الله ونبياً من أنبيائه دون أن يكون له أب.
وكان حَمْلُهُ معجزة من معجزات الله، فعندما حان موعد الولادة ذهبت مريم إلى مكان بعيد، ووضعت حَمْلَها عند جذع نخلة، وفجر الله له من تحتها الماء حتى تشرب منه، وأمرها الله أن تهز جذع النخلة، فتساقط عليها الرُّطَب.
س: أذكر معجزات عيسى -عليه السلام-؟
الإجابة:
عندما كبر أيده الله تعالى بمعجزات عديدة منها: إحياء الموتى، وشفاء الأبرص، وصنع أشكال طينية على هيئة طير، ثم ينفخ فيها فتكون طيراً حقيقياً، وغير ذلك، وكل هذه المعجزات كانت تحدث بإذن الله.
بعد أن آمن به الناس تآمر بعض قومه عليه، بسبب صدقه ومعجزاته فحاولوا قتله، ولكن الله نجاه منهم، ورفعه إليه.
نشاط: قراءة
ناقة النبي صالح (قصة من تاريخ الأنبياء)
هُوَ ثاني رَسُولٍ عَرَبِيٌّ بَعْدَ هُودٍ، بَعَثَهُ اللهُ فِي الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ؛ حَيْثُ أَرْسَلَهُ اللَّهُ عِزَّ وَجَلَّ إِلَى قَوْمِهِ ثَمُودَ الذينَ يَسْكُنونَ الحِجْرَ وَهُوَ المَكَانُ المَعْرُوفُ بِالعُلَا شَمَالَ غَرْبِ المَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ (يبْعُدُ عَنِ المَدِينَةِ 380 كيلومتراً) وَلَا تُزَالُ آثَارُ ثَمُودَ وَبُيُوتِهِمِ المَنْحُوتَةِ مِنَ الجِبَالِ مَوْجُودَةً إِلَى الْآنَ آيَةً فِي الحِذْقِ وَالمَهَارَةِ بَيْنَ بساتين وَافِرَةِ الضَّلَالِ كَثِيرَةِ العُيُونِ.
بَعَثَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- النَّبِيَّ صَالَحَ إِلَى قَوْمِهِ فَدَعَاهُمْ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ وَإِفْرَادِهِ بِالعِبَادَةِ وَقَدْ طَلَبُوا مِنْهُ مُعْجِزَةً تُؤَكِّدُ صِدْقَ نُبُوَّتِهِ؛ فَأَخْرَجَ اللهُ لهم النَّاقَةَ مِنَ الصَّخْرِ وَقَالَ لهم صَالِحُ: (وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ). [سورة هود.
فقال لهم صالح اتركوا هذه الناقةَ تعيش في مَراعِيكم، وإنَّها ستشرب يوما ونوقكم وجمالكم تشرب في اليوم التالي، وكانت الناقةُ إذا شَربت في ذلك اليوم فإنَّها تشرب كلَّ الماء ولا تترك منه شيئًا.
ولكنَّها كانت كذلك تُعطيهم لبنًا كثيرًا بقدرِ الماءِ الذي قد شربته أو ربما أكثر، فكانت بذلك اختبارًا لهؤلاء القوم الذين طلبوا معجزةً، وبعد مُدَّةٍ وَلَدَتِ الناقةُ جملا صغيرًا صار يشرب معها كذلك من الماء في اليوم نفسه.
بَعْدَ أَنْ طَالَ وُجُودُ النَّاقَةِ فِي قَوْمِ صَالِحٍ جَاءَتِ امرأتانِ إِلَى أَكْثَرِ قَومِ ثمودٍ كَفْراً وَعَدَاءً لِلنَّبِيِّ صَالِحٍ فَطَلِبَنَا مِنْهُ أَنْ يَقْتُلَ النَّاقَةَ؛ لِأَنَّهَا تُشْرِبُ المَاءَ كُلَّهُ، وَوَعَدَت كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا أنْ تُعْطِّيه مَالاً إِنْ قَتَلَ النَّاقَةَ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا وَمَعَهُ ثَمَانِيَةَ رِجالٍ، فَنَصَبُوا لَهَا فَنًّا وَهِي عَائِدَةٌ مِنْ مَكَانِ شُرْبِهَا فَقَتَلُوهَا وَهَرَبَ ابْنُهَا وَصَعِدَ إِلَى جَبَلٍ منيعٍ.
بَعْدَ أَنْ قُتِلَتِ النَّاقَةُ خَرَجَ النَّبِيُّ صَالِحٌ مِنْ بَيْتِهِ لِيَسْأَلَ قَوْمَهُ لِمَاذَا قَتَلُوهَا، وَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيِّهِ أَنَّهُ سَيُعَاقِبُهُمْ عَلَى صَنِيعِهِمْ هَذَا.
يجيب الطلبة عن الأسئلة الآتية:
1. أين سكن قوم ثمود؟
- الحجر.
- مأرب.
- مكة المكرمة.
- المدينة المنورة.
2. لماذا طلبت المرأتان من الرجل أن يقتل الناقة؟
- لأنها تزاحم حيواناتهم في البساتين.
- لأنها تزاحم حيواناتهم في الطرقات.
- لأنها تشرب الماء كله ولا تترك منه شيئًا.
- لأنها تأكل العشب كله ولا تترك منه شيئًا.
3. ماذا تعني كلمة (الحذق)؟
- الإتقان.
- الثقافة.
- العلم.
- الكثرة.
4. أي من العبارات التالية تدل على أن الناقة هي معجزة من عند الله
- كانت تشرب ماء كثيراً.
- ولدت جملا صغيرًا.
- كانت تعطيهم لبنا كثيراً.
- خرجت لهم من الصخر.
س: ماذا فعل قوم صالح للناقة كي يتخلصوا منها؟
ج: نصبوا لها فخاً وهي عائدة من مكان شربها فقتلوها.
⇐ مُقترح للمراجعة: إجابات أسئلة تقويم الوحدة 7: شبه الجزيرة العربية