يعتبر السحور إحدى الوجبتين الأساسيتين في شهر رمضان الكريم فهو بمثابة الوقود الذي يمد الجسم بالطاقة ويساعد جسم الإنسان على تحمل العطش والجوع والتعب. تسحروا فإن في السحور بركة
خصوصا للأطفال ولتقديم وجبة سحور غنية وصحية لعائلتك، إليكي بعض المعلومات التي تتعلق بوجبة السحور وأهم المكونات التي يجب توافرها بها.
مكونات وجبة السحور
الحليب ومشتقاته من لبن وجبنة وحليب لبن رايب: فالألبان والأجبان تساعد على عملية الهضم وتبقى بالجسم لفترة طويلة وتحتوي على كميات عالية من الكالسيوم وبالتالي تساعد الصائم على تحمل الجوع والعطش.
الخضروات: تحتوي على المعادن وغنية بالألياف وتساعد الجسم على تخزين الماء وبالتالي تحمل العطش وتقليل الجفاف ومن هذه الخضروات: الخيار والطماطم.
النشويات الغنية بالألياف: مثل خبز النخالة والخبز الأسمر والرقائق المعمولة من الحبوب الكاملة فهي تساعد الصائم على تحمل الجوع لأنها تتخزن لفترة طويلة بالجسم وتحرر الطاقة بالتدريج.
تعتبر البطاطس المسلوقة من النشويات التي تساعد الجسم على الشبع وتحمل الجوع في ساعات الصيام الطويلة.
البروتينات مثل البيض، الحمص والفول : تساعد على الشعور بالشبع وتقوي العضلات خلال شهر الصيام.
نصائح المفيدة التي تتعلق بوجبة السحور
تجنب الأطعمة التي تحتوي على ملح وبهارات وتوابل وسكريات لأنها تزيد الشعور بالجوع والعطش.
يفضل شرب كميات معتدلة من الماء بعد وجبة السحور وليس خلالها للمساعدة على هضم الطعام.
تأخير وجبة السحور إلى أقرب وقت قبل موعد الفجر وتجنب أخذها في منتصف الليل قبل النوم.
يجب أن تحرص الأم على تناول وجبة السحور لكل أفراد العائلة لما لها من فوائد على تحمل الجوع والعطش وتقوية الجسم والعضلات جلال شهر رمضان وخلال ساعات الصيام