ساعدت المخترعات التي إكتشفها الإنسان مع مرور الزمن على توفير حياة كريمة، فقد إستطاع الإنسان إختراع الكثير من وسائل المواصلات وطرق إعداد الطعام، بالإضافة إلى إختراع بعض الأدوية التي ساهمت في علاج أمراض كثيرة، فمن المعروف أن هذه الإختراعات أزالت الكثير من الصعوبات التي تقف عائقاً أمام الحياة السهلة، فلا يُمكن الإستغناء والعيش بدون هذه المخترعات؛ لأنها أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويتم إستخدامها في العديد من مجالات الحياة.
أهمية المخترعات في حياتنا
ساعدت الإختراعات التي إبتكرها الإنسان في مجالات مختلفة على إنجاز الكثير من الأعمال، وتُكمن أهمية المخترعات في حياتنا كالآتي:
• توفير الوقت، وخاصة في حالة القيام ببعض المهام التي تحتاج إلى نشاط عضلي ووقت كبير مثل عمليات البناء، وذلك من خلال إستخدات معدات البناء الحديثة.
• توفير الأموال، والقيام ببعض الأعمال الروتينية بشكل سهل وسريع عن طريق الأجهزة الإلكترونية.
• الحد من إنتشار الأمراض من خلال إختراع الأجهزة الطبية التي تُستخدم في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل، الأجهزة المستخدمة في قياس السكر والضغط.
• تعزيز العلاقات الإجتماعية عن طريق أجهزة الإتصال عند بُعد مثل الهاتف والحاسوب والإنترنت.
• تسهيل حركة التنقل بين مختلف المناطق عن طريق وسائل النقل والمواصلات.
• إمكانية الحصول على الكثير من المعلومات عن الفضاء الخارجي من خلال إستخدام الروبوت الذي يُمكن من خلالة التعرف على تفاصيل العالم بأكمله.
الحصول على المعلومات بشكل سهل وسريع عن طريق التلفاز وأجهزة الحواسيب.
• إمكانية الإحتفاظ بالأطعمة لوقت طويل، والتخلص من طرق التجفيف والتمليح وغيرها من الطرق التقليدية القديمة التي كانت تُستخدم في حفظ الطعام، وإستخدام الثلاجة بديلًا لهذه الطرق.
• تحسين الحالة النفسية والمزاجية لبعض الأشخاص، وخاصةً لدى الأطفال من خلال إستخدام الألعاب الإلكترونية الحديثة مثل البلاي ستيشن وألعاب الإنترنت.
• الحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي من خلال إستخدام أجهزة المراقبة والكاميرات التي تم إكتشافها حديثاً، والتي تساعد في كشف الجرائم والسرقات.
أهم المخترعات الحديثة
أثرت المخترعات الحديثة تأثيراً كبيراً في حياة الإنسان، ومن أهم هذه المخترعات:
البوصلة: ساعدت البوصلة مُنذ بداية إختراعها على تسهيل عملية الملاحة، وإستطاع البحارين من خلالها التغلب على الصعوبات التي كانت تواجههم أثناء تتبع النجوم عند الترحال ليلًا.
آلة الطباعة: تم إبتكار ألة الطباعة في القرن الخامس عشر، وتعتبر هذه الآلة من أهم الإختراعات، حيث سهلت عملية كتابة الكتب، وأصبح من المُمكن نسخ ملايين الكتب بشكل سهل وسريع دون بذل جهد أو تعب.
الهاتف: ساعد الهاتف على التواصل الفوري والسريع، كما أن تطبيقاته المُميزة جعلته من أهم وسائل المتعة والتسلية.
المصباح الكهربائي: ساهم المصباح في إمكانية العمل ليلًا، وبالتالي زيادة الإنتاج حيث ساعد على إنارة الشوارع، والمنازل، والمصانع، والشركات، وغيرها من المؤسسات العمالية.
الإنترنت أو الشبكة العنكبوتية: كان الهدف الأساسي من إختراع الإنترنت منذ البداية، هو توصيل مجموعة من أجهزة الحاسوب مع بعضها البعض من أجل أغراض علمية، ولكن الآن يستخدمه ملايين الأشخاص في التواصل الإجتماعي، والبحث عن المعلومات، وزيادة المعرفة.
الآلة الحاسبة: ساهمت هذه الآلة في إجراء الكثير من العمليات الحسابية الخاصة بالمجالات والمعادلات الرياضية بالنسبة للطلاب والمهندسين.
الطائرة: ساعدت الطائرة على السفر والتنقل في وقت زمني قصير، وإختصرت الوقت الذي كان يُستغرق سابقاً في السفر لمسافات بعيدة.
الحاسوب: ساعد الحاسوب على قيام الإنسان بالكثير من الأعمال الإدارية في فترة وجيزة، بالإضافة إلى إمكانية طبع الملفات من خلاله.
أبرز المُخترعين عبر التاريخ
هناك العديد من المُخترعين الذين إستطاعوا إبتكار أشياء مهمة ساعدت في تقدم الأمم، ومن هؤلاء المُخترعين:
نيكولا تيسلا: طور هذا المُخترع التيار المُتردد، والذي يُستخدم حالياً في جميع دول العالم، كما أنه إخترع ملف تسلا، والذي يُمكن من خلاله نقل الكهرباء عن طريق اللاسلكي.
توماس إديسون: إبتكر العالم توماس عدد كبير من الإختراعات التي تُستخدم الآن في الحياة اليومية، ولا يُمكن الإستغناء عنها مثل المصباح الكهربائي، والفوتوغراف.
الأخوان رايت: كان لهذان الأخوان الفضل الكبير في إختراع الطائرة التي أثبتت قدرة الإنسان على الطيران.
بنجامين فرانكلين: إكتشف بنجامين الكهرباء التي أُستخدمت في كثير من المجالات الإقتصادية والزراعية مما ساعد على إزدهار المجتمع.