ما أهمية عنصر الزنك للجسم البشري؟
قالت اختصاصية التغذية “جانين عواد” يعتبر معدن الزنك من العناصر الغذائية الأساسية لجسم الإنسان بشكل عام، هذا وتتزايد فوائده الصحية والغذائية مع فئات معينة من الناس على رأسها:
• المصابون بضعف المناعة.
• الحوامل.
• الأطفال.
وتنبع أهمية الزنك مع تلك الفئات تحديداً إلى طبيعة أجسامهم التي تتميز بالمناعة المنخفضة، وهو ما يستلزم حصولهم على معدلات أكبر من الزنك لتقوية المناعة وتفادي آثار ضعفها.
ما أبرز الأطعمة الطبيعية الغنية بالزنك؟
تعد من أبرز الأطعمة الطبيعية التي تمد الجسم بحاجته من الزنك ما يلي:
• المصدر النباتي المتمثل في الحبوب، وأهمها العدس، البازلاء، بذر وزيت الكتان، بذر وزيت الشيا، الكاكاو، الجوز، فكل تلك الأغذية تحتوي على نسب مرتفعة من الزنك.
• المصدر الحيواني المتمثل في اللحوم الحمراء، الأسماك، الطحال والكبد للحيوانات المأكولة، الألبان والأجبان، البيض.
وتابعت “أ. جانين” وتجدر الإشارة إلى أن تناول تلك الأطعمة الغنية بالزنك يمد الجسم بكل ما يلزمه من المعدن، بشرط أن يتم تناولها مع المأكولات التي لا تقلل من نسبة إمتصاص الزنك بالجسم.
ما هي الآثار المرضية لنقص الزنك بالجسم؟
أشارت “أ. جانين” إلى أن الآثار المرضية لنقص الزنك في جسم الإنسان تتمثل في الآثار الآتية:
• ظهور بقع بيضاء على الأظافر.
• فقدان حاستي الشم والتذوق بشكل ملحوظ.
• إمكانية حدوث الولادة المبكرة حال معاناة الحامل من نقص الزنك.
• أثبتت الدراسات وجود علاقة قوية بين إصابة الأطفال باضطرابات التوحد وبين نقص الزنك في جسم الأم الحامل.
• جفاف البشرة، مع ظهور الحبوب والبثور الدهنية عليها.
• ظهور تشققات على الشفاه وجوانب الأنف.
• التعب والإرهاق الجسدي العام.
• تكرار الإصابة بالزكام حتى في فصل الصيف وليس في الشتاء فقط.
ما هي المعدلات اليومية التي يحتاجها جسم الإنسان من الزنك؟ وما هي عواقب إرتفاع معدلاته؟
في بعض الأحيان يحتاج بعض المرضى إلى تناول الزنك عبر المكملات الغذائية الدوائية لعلاج النقص الحاصل فيه، وههنا لابد من استشارة الطبيب لتحديد الجرعات والكميات الواجب تناولها بعد إتمام الفحوصات اللازمة تفادياً لإرتفاع معدلاته بالجسم، وهو ما يجب عمله مع كل أنواع المكملات الغذائية الدوائية، لأن زيادة المعدل بالجسم يحول المعدن من عنصر غذائي أساسي وفعال إلى مصدر للأمراض والأذى.
فالأطفال يحتاجون إلى نسب من الزنك تتراوح بين 4 إلى 5 ملليجرام يومياً، وهو ما يسهل الحصول عليه من المصادر الطبيعية، بينما البالغين من الرجال والإناث فإن المعدلات اليومية التي يحتاجها الجسم من الزنك فتتراوح بين 12 إلى 15 ملليجرام.
واختتمت “أ. جانين” قائلة: وجدير القول أن متبعي الحميات الغذائية القاسية التي تفتقر للعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، وكذلك الذين يعتمدون في التغذية على المصادر النباتية فقط، فكلهم عليهم التخلي عن مثل تلك الحميات، أو على الأقل تعويض ما تفتقر إليه الحمية من عناصر بالمكملات الغذائية بعد استشارة الأطباء، وذلك لتجنب الإصابة بنقص الزنك وغيره من العناصر الغذائية الأساسية، وهو ما يتبعه تفادي الإصابة بالأمراض الناتجة عن هذا النقص.