ثقافة الحوار بين الزوجين من أهم الثقافات التي يجب على الزوجين الاهتمام بها، وذلك لأن الحوار بينهما يساعد على زيادة الألفة والمودة والتخلص كذلك من المشاكل المزعجة بشكل سريع، كما يجب الاهتمام بالابتعاد عن الأطفال عند إدارة حوار ما بين الزوجين، كما يجب الابتعاد عن إدخال شخص غير أهل للحوار حتى لا يزيد المشكلة سوءًا.
الحوار بين الزوجين
أوضح الأستاذ أحمد علي غانم استشاري تنمية بشرية وتطوير مؤسسي أن الحوار هو عبارة عن وسيلة للتفاهم بين طرفين أو أكثر للوصول لأفضل النتائج المتاحة، وفن الحوار بين الزوجين هي ثقافة يجب أن يتم اكتسابها، وهذه المهارة يفقدها الزوجين عند إدارة الحوار في داخل العائلة.
وهنا بعض الأساليب التي تكون بين الزوجين في عملية الحوار والنقاش، كأن يتم اختيار توقيت مناسب للحوار والحديث مع الطرف الآخر، كما يجب أن يتم الانتباه للطرف الآخر عند الحوار، وأن نقوم باقتناء الكلمات المناسبة والابتعاد عن الكلمات التي تهين الطرف الآخر، كما يجب أن يكون هناك تواصل فعّال أثناء الحوار.
ضوابط الحوار بين الزوجين
يجب أن يكون كلا الطرفين في حالة هدوء عند إقامة حوار بين الزوجين، ويجب أن يتم تحديد المشكلة التي يتم فيها الحوار، وأن يتم حل المشكلة في نفس التوقيت، وعدم تركها لوقت آخر، وذلك حتى لا تتعقد بصورة أكبر، وبذلك فالإسراع في حل المشكلة مهمة للغاية، ويجب عدم قطع الحوار.
ومن الممكن إدخال طرف ثالث للصّلح والنقاش، لكن يجب أن يتم انتقاء الشخص المناسب في حالة أن الزوجين فشلا في إدارة الحوار، وذلك لكي يساعدهما في إدارة الحوار بشكل أكثر مناسبةً، وذلك لأن إدخال طرف ثالث لا يستطيع إدارة الحوار قد يتسبب في ازدياد المشكلة وليس حلها.
ويجب أن يكون هناك تبادل في تربية الأطفال بين الزّوج والزّوجة، وألا يكون الأمر مقتصرًا على الزوجة فقط ويقوم الزوج بلومها في حالة أخطأ أحد الأولاد بل يجب أن يكون هناك تبادل في الأدوار، وأن يقوم الزوج بالمشاركة في تربية أبنائه.
ويُمكن أن يُدار حوار ناجح ومثمر بين الزوجين، فمثلًا يُنصح بعدم الاستجواب، بل يكون هناك حوار مثمر للحديث بينهما، ويجب عدم الاستطراد للمشاكل القديمة؛ لأنها تزيد من المشكلة الموجودة، ويجب عدم المقاطعة أثناء الحوار، ومن الضروري عند حصول خلافات بين الزوجين أن يكون بعيدًا عن الأطفال.
علّكم ترغبون أيضًا بمعرفة كيف يمكن التعامل مع الرجل البصباص
كيفيّة إدارة الحوار بشكل صحيح
- اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب.
- عدم مقاطعة الطرف الآخر أثناء الحوار.
- اختيار الكلمات المناسبة وعدم إهانة الآخر.
- عدم إصدار الأحكام بسرعة والهدوء عند التواصل مع الطرف الآخر.
فن الإنصات للحوار مع الطرف الآخر هام للغاية وبشكل كبير، حيث أنه يساعد في أن يكون الحوار مثمرًا ومتميزًا بشكل كبير.
جدي بالذّكر أن المقارنة بين الزّوجين تزيد من المشكلة، وتسبب فشل الحوار، ويجب أن يتم الابتعاد عن المقارنة مع الآخرين وذلك لكي يكون الحوار صحيحًا، ويأخذ مساره الصحيح بعيدًا عن الخلافات.
أهمية تعزيز فن الحوار للأطفال
- الهدوء والتريّث وعدم مقاطعة الآخرين.
- الإنصات جيدًا للطرف الآخر.
- عدم إصدار الأحكام.