أهمية الابتسامة
يقول الخبير في لغة الجسد “جوناثن شوفاني”: أن الابتسامة لها مردود إيجابي جداً على الصحة النفسية، الجسدية، والفكرية؛ حيث أن الابتسامة تقلل من معدل ضربات القلب، فتزيد من شعور الفرد بالارتياح، ذلك إلى جانب أنها تسبب زيادة إفراز الأندروفين، الذي يعطي الإنسان الشعور بالمزاج الجيد، وهذا يجعل تواصلنا أفضل مع الآخرين، ذلك بالإضافة إلى أن الشخص المبتسم يعطي روحاً إيجابياً في تواصله مع الآخرين، وكذلك يكون مقبولاً لديهم، ومن الجميل أن الابتسامة معدية، فإذا ما ابتسم أحدنا لشخص ما، فسيبادله الشخص الآخر الابتسامة على الفور.
أنواع الابتسامات في لغة الجسد
هناك العديد من أنواع الابتسامات، منها أنواع قد يمارسها الكثير من الأشخاص دون أن يدري، وكذلك قد يغفل عنها العديد من الأشخاص، ومن أبرز تلك الأنواع التي يخبرنا بها “شوفاني”:
- الابتسامة الصادقة: وهي تلك الابتسامة التي تظهر فيها تجاعيد العين عند الشخص، وكذلك التجاعيد حول الشفتين بشكل متساوٍ، وكذلك تكون الابتسامة الصادقة على شكل موجة “Wave”، بمعنى أن الإنسان الذي يبستم ابتسامة صادقة يبتسم بشكل تدريجي، والأهم أنه ينهي ابتسامته بشكل تدريجي، ولا يتوقف عن الابتسام دفعة واحدة، فتلك لا تدل على أن الابتسامة صادقة.
- الابتسامة المزيفة “المُصطنعة” “Fake smile”: وهي تلك الابتسامة التي تظهر على الشفاه فقط، دون ظهور أي تعبيرات للوجه على الجزء العلوي منه، وكذلك لا تظهر في تلك الابتسامة المزيفة الأسنان، وغالباً ما يخفي الشخص خلف هذه الابتسامة مشاعر أخرى سلبية كالحزن، الخوف، الغضب، الضيق، وما إلى آخره.
- الابتسامة المائلة: وهي تلك الابتسامة التي تظهر على جانب واحد فقط من الفم، وغالباً ما تدل هذه الابتسامة على السخرية، والاستهزاء، سواء بموقف معين، أو بالأشخاص الآخرين، وكذلك تدل هذه الابتسامة على الفوقية واحتقار الآخرين.
- الابتسامة المُهذبة “The polite smile”: وهي تلك الابتسامة التي تظهر منا تلقائياً عند التقاط الصور الفوتوغرافية، حيث لا تكون الأسنان بارزة، أو ظاهرة، وتكون تعبيرات الوجه هادئة.
- الابتسامة الشريرة: وهي تلك الابتسامة التي يخفي الشخص ورائها اعمال مشاغبة قد قام بها.
- ابتسامة الاستسلام: وهي تلك الابتسامة التي نمارسها عندما نستسلم لنوبة من الضحك، أو الفرح، والتي تكون نابعة من القلب في الحقيقة.