في سياق مُتّصل بما سبق ذِكرهُ في (جراحات السمنة والأمراض الأخرى)، أردف استاذ جراحات السمنة بكلية طب جامعة عين شمس، ورئيس الرابطة العالمية لجراحات السمنة د. أحمد السُبكي، أن العمليات الجراحية للسمنة تنقسم إلى نوعين، أحداهما تعتمد على تصغير حجم المعدة، وأُخرى تعتمد على التصغير والتحويل.
جراحات تصغير المعدة تصلح للمرضى الذين لا يُكثرون من تناول الحلوى والعصائر، الشيكولاتة، مياه غازية، آيس كريم … الخ. فتلك الفئة تصلح لهم عمليات تصغير المعدة بشكل كبير، وذلك مثل: التدبيس الحديث للمعدة، تكميم المعدة، حزام المعدة، البالون، الكشكشة.
وأوضح “السبكي” أن بالون المعدة هو الأكثر رغبة بواسطة الأشخاص الذين يودون إجراء جراحة السمنة، هذا لأنهُ ليس جراحة بالمعنى الحرفي أصلا لأنهُ مُجرد وضع البلون بمنظار جهاز هضمي بدون إحداث أي جرح/جروح، وبدون تخدير”بنج”، فضلا عن كونها تتم في غضون عشر دقائق فقط. ولا تُمثّل أي آثار جانبية إلا بعد التركيب مُباشرة تحدث بعض الحموضة الزائدة ويتم استخدام العلاج المناسب لتلك الحموضة ويزول ذلك العرض في غضون بضعة أيام وتنتهي المُشكلة.