تفاصيل الإستشارة: تزوجت من 6 سنوات ورزقت بولد والحمد لله وعمره الآن 4.5 سنوات، وبعد الطفل الأول لم يحدث أي حمل عند زوجتي إلا بعد 3 سنوات وأسقط وأجريت لها عدة فحوص وتحاليل، وكان كل شيء طبيعيا والحمد لله، ومضت سنة على الإجهاض ولم يتم حمل وأجريت لها عملية تنظير بناءً على طلب الطبيبة لمعرفة سبب عدم الحمل، وكانت النتيجة: انسداد في الأنبوبة اليسرى ووجد أيضاً غشاء سميك حول المبيضين نتيجة لضعف المبيضين ويمنع هذا الغشاء التقاء الحيوان المنوي بالبويضة عندما تنفجر.
ووصفت لها الطبيبة إبر Gonal F وعددها 10 إبر، أو Monagome بعدد 15 إبرة لإزالة الغشاء الموجود، إلا أنها لم تأخذ الإبر حتى الآن. نرجو الإفادة.. وما رأيكم بهذه الحالة والعلاج الأمثل لها؟ وبماذا تنصحون؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجـابة
الأخ الفاضِل.. بارك الله لك في ابنك وأنبته نباتا طيبا ورزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك.. نود بداية أن ننبهك إلى أن انسداد أنبوبة واحدة لا يمنع الحمل؛ حيث توجد أنبوبة أخرى سالكة ومن خلالها يمكن حدوث الحمل. أما عن الحقن المذكورة فهي غالبا لتنشيط المبيضين.
فإن كانت كذلك نستحسن قبل البدء في استعمالها أن يوقف التبويض كلية بأخذ أقراص منع الحمل لمدة 6 أشهر ثم نبدأ في التنشيط، كما نرجو كذلك أن تجري الزوجة تحليل serum prolactin بالدم لمعرفة هل هرمون إفراز اللبن مازال يعمل أم لا، فإن كان عالياً فلتستخدم أقراص منع الحمل لإيقاف التبويض وتكون من النوع المحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون معا حيث إن هناك بعض أنواع أقراص منع الحمل تحتوي فقط على الهرمون الثاني وهو لا يؤثر في هرمون إفراز اللبن.
وهرمون اللبن هذا في حال وجوده يعرقل التبويض فإذا أخذت أقراص منع الحمل المشار إليها فإنها توقف التبويض لمدة 6 أشهر وفي نفس الوقت تنهي عمل هرمون إفراز اللبن إن وجد ولا بد أن يجري الكشف الطبي على الزوجة بمعرفة المختص لوصف النوع الملائم لها ثم بعد الـ6 أشهر تجري فحص بالأشعة التليفزيونية لبيان إن كان مازال هناك تكيس على المبيضين (الغشاء السميك) أم لا فإن كان ما زال موجودا فتبدأ في تنشيط المبيضين بمعرفة المختص.
ولمزيد من المعلومات عن تكيسات المبيض يمكنك مطالعة الاستشارات التالية:
- ↵ أسئلة وأجوبة حول تكيسات المبيض.. هامَّة لبناء معلوماتك الموثوقة
- ↵ تكيسات المبيض أثناء الحمل.. تزول بالولادة
- ↵ تكيسات المبيض.. نشاط هرموني في المبايض
- ↵ تكيس المبيض واحتمالات الحمل
مع أطيب تمنياتنا بحمل قريب إن شاء الله ﷻ.