الإحساس بالخوف قد يقود إلى حلقة مفرغة والمصابون به يشعرون في البداية بالخوف من شيء محدد ولكنه يتطور فيصبح المصاب خائفا من الشعور بالخوف ولا نقصد هنا القلق البسيط ولكن الرهاب حيث يشعر المريض بهذه الحالة كأنها نهاية العالم نتعرف اليوم على أمراض الخوف.
ما هي الأمراض التي تشخص على أساسها أمراض الخوف أو الرهاب؟
يجيب الدكتور «باسل العلوظي» طبيب نفسي (عبر شاشة DW عربية)، هناك فرق بين الخوف الطبيعي والخوف المرضي، ينقسم الخوف المرضي إلى ثلاثة أقسام منها القلق الحاد والعام والرهاب والرهاب أكثرها انتشاراً وأعراض الرهاب تؤدي إلى أن يشعر الشخص بشعور غير مريح وعدم الأمان ويخاف من حدوث الأسوأ ويصاحب ذلك أيضا أعراض جسمية مثل التعرق الشديد و خفقان القلب وسرعة التنفس وغثيان وصداع وسرعة التبول في كثير من الحالات ويتوجب على المصاب الذهاب للطبيب عند ظهور هذه الأعراض.كما أن النساء أكثر عرضة لأمراض الخوف بسبب أن العاطفة لديهم أكثر.
هل لهذه الأمراض أسباب وراثية؟
نعم لها أسباب وراثية إلى جانب أسباب بيئية وطبيعية، حيث لاحظ من خلال الأبحاث أن التوأم المتماثلين تكون نسبة إصابتهم بأمراض الخوف ٥٠٪ على خلاف التوأم غير المتماثلين.