الجراثيم تلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالأمراض فإننا محاطون بالجراثيم من كل جانب فهي تفوق ملايين الأضعاف من البشر، يعتقد كثيرون أن العادات اليومية البسيطة الخاطئة لا تؤثر سلبا على صحتهم لكن الحقيقة على النقيض تماما، كما يمكن للعب الأطفال أن تكون محفزة على انتشار الجراثيم بكميات كبيرة منها.
لماذا تكون لعب الأطفال هي أكثر الأشياء المحفزة للبكتريا؟
يوضح “د. وائل برو” استشاري طب عائلي، وأمراض باطنية. بسبب صعوبة التنظيف للعب الأطفال، ويجب أن تكون بطريقة معقمة، وجيدة، لهذا يكون سببا أن الأطفال أكثر عرضة لأي جرثومة، أو ميكروب مقارنة بالإنسان العادي.
ولأنه تنتقل الجراثيم عن طريق اللمس، أو اللُّعاب، أو التهاب من شيء في جسد الإنسان، وهو حامل ميكروب معين، وكل هذه الأمور تؤدي إلى العدوى لدى الطفل أكثر من أي شخص آخر.
أن الأرقام التي توجد على المساحيق المعقمة ٩٩,٩%تعقيم، ليست حقيقة لحد كبير، لكن بها نسبة تعقيم أيضا، ولكن ليس الرقم الذي يكتب على العبوة بالضبط.
وأن انتقال العدوى من أهم أسبابها: هو عدم غسيل اليدين؛ فيجب غسيل اليدين دائما للطفل، أو لأي شخص يتعامل مع الأطفال، وأي طريقة ممكنة سواء صابون، أو سائل صابوني، وأي نوع من الأنواع ، والشاهد من الموضوع هو غسل اليدين دائما، وأبدا.
يقول “د. وائل” طبيعي أن يأتي للطفل برد ٤ مرات بالسنة، ويجب أن تقوي جهاز المناعة عند الطفل بلعبه خارج المنزل، كل هذه الأمور طبيعية للغاية.
والفيروسات لا تعيش طويل في المكان الذي حدث به جراثيم، وأقصى مدة لها هي ٢٤ ساعة فقط، وتختفي تلقائيا بعدها، لذلك يجب تنظيف المنزل دائما؛ لكي لا ينقل أي عدوى لنا.
أنواع الجراثيم
الجراثيم منها بكتريا، أو فيروسات. والأغلب هي الفيروسات، وأن الفيروسات المنتشرة سهل القضاء عليها، ولكن هناك فيروسات تمتد لمدة طويلة؛ لذلك يجب التعقيم، والتنظيف للقضاء عليها.
وأن لعبة (السليم) لعبة بها مواد كيميائية، وخطيرة بالنسبة للطفل؛ لأنها تحتوي على فيروسات كثيرة لأنها يلمسها الطفل، وأحيانا يضعها على فمه، فيجب على الوالدين الانتباه على الألعاب الذي يلعبوا بها أطفالهم، حتى لا يتعرضوا لأي عدوى، أو فيروس.
ويمكن لنا أن نلخص الكلام السابق في نقاط هامة:
• الجراثيم تفوق بملايين المرات عدد البشر في العالم.
• كميات كبيرة من الجراثيم تستوطن في ألعاب الأطفال، وخاصة المطاطية.
• الجراثيم لها دور أساسي في الإصابة بالأمراض.
• أنواع الجراثيم مختلفة: منها البكتيري، والفيروسي، والطفيلي، والفطري.
• عادات النظافة اليومية، أمر ضروري لصحة الإنسان.
• اليد هي أهم أداة لنقل العدوى، وغسل اليدين أفضل طرق الوقاية.
أكثر الأماكن التي تنتشر بها الجراثيم
• عربات التسوق.
• لوحات المفاتيح.
• لوحة المفاتيح في أجهزة الصراف الآلي.
• مستحضرات التجميل المخصصة للتجربة.
• ألعاب الأطفال.
• الهاتف المتحرك.
• إسفنجة غسل الصحون.
• لوحة تقطيع الطعام.
• أزرار المصاعد.
• ممسحة الأرجل.
• فرشاة الأسنان.
• السير المطاطي في السلالم الكهربائية.
• جهاز التحكم بالتلفاز عند بعد.
• مقبض الأبواب.
ويتابع الدكتور وائل: يجب علينا أن نضع أي مادة معقمة على الصابون السائل لغسل الأطباق، أو أي شيء آخر، ويجب تغير السفنجة كل فترة زمنية ؛ لأنها تسير حاملة للجراثيم، فيجب تغيرها لتفادي انتقال أي بكتريا، أو فيروس لنا.
وعن الحل الأمثل لجرثومة المعدة قال “د. وائل” يجب غسيل اليدين قبل، أو بعد الطعام، ويجب عندما نطلب طعام من خارج المنزل يجب أن نتأكد أن المكان الذي نطلب منه الطعام نظيف، ومعقم دائما.
هل الشاي الأحمر يسبب انقباض في المعدة؟
يقول الدكتور وائل: لا يسبب انقباض في المعدة، ولكن قبل النوم لا يجب على الإنسان أن يشرب قهوة أو شاي؛ لأنه يسبب ارتخاء بعضلة المريء، (بين المعدة، والمريء)، وأي نوع من المشروبات الساخنة يسبب (الأكسيد سين) وتخرج بطريقة أسرع، وتسير عوارض ارتجاع (أكسيد المعدة).