تفاصيل الاستشارة: الإصبع الوسطى -عافاكم الله- تؤلمني كثيرًا وبالتحديد العقلة العليا منها إن أردت أن أفرقعها، مثل سائر أخواتها، فكأن نارًا تشتعل فيها، وترفض الانثناء هذه الحالة منذ سنتين أو أكثر، وأنا أعاني منها منذ أن كنت ألعب مع أخي فارتطمت هذه الإصبع به، والذي جعلني أسكت عنها أن ذلك لا يعوقني عن شيء ولا يؤلمني، إلا إذا حاولت أن أثنيها أو أفرقعها، كما أن صديقًا متخصصًا في الطب الطبيعي ذكر لي أن الأمر يحتاج إلى جبيرة تشغل يدي كلها لمدة أسبوعين، وقد أعلقها برقبتي طيلة هذه المدة، ماذا أفعل أثابكم الله.
⇐ د. أمير صالح «الطبيب الاختصاصي» أوضح الأمر، وقال: الأخ الكريم.. عافانا الله وإياك من الألم.
أولاً: أود أن أشير إليك بأنه لا داعي لفرقعة الأصابع، أو أية مفاصل أخرى حيث إن هذه العادة تزيد من الاحتكاك بين غضاريف المفاصل، وقد تؤدي إلى التهاب مبكر في المفاصل؛ لذلك حاول الإقلاع عنها، فالقاعدة الفقهية تقول (درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة)، فإذا كانت فرقعة الأصابع منفعة فإن التهاب المفاصل مفسدة.
أما عن الجبيرة التي تسأل عنها فهناك جبائر حديثة يمكن استخدامها لتثبيت مفاصل الأصابع فقط دون باقي الأصابع أو اليد؛ و عن حالة إصبعك فنظن أنه قد حدث استطالة في وتر العضلة الأخيرة من الإصبع لذلك نوصي بالعرض على متخصص في إصابات اليد (طب رياضي)، فهو الأقدر على علاجك، ويمكن أن تتعرف عليه من الأندية، خاصة فرق كرة السلة وكرة اليد.
⇐ واقرأ هنا عن: أسباب طقطقة المفاصل وآثارها السلبية