السؤال: نويت العمرة أنا وزوجتي وأحد أولادي وأعاني أنا بشكل خاص من مشاكل صحية بسبب الحر الشديد فهل يمكن لكم أن تفيدونا بأفضل أيام ممكن نؤدي فيها العمرة عندما تكون درجة الحرارة معقولة وسامحونا على الإطالة؛ ولكم جزيل الشكر.
الإجـابة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فتتأثر مدينة مكة المكرمة بعوامل مناخية عدة أهمها مناخ البحر المتوسط شتاءاً والمحيط الهندي صيفاً. كما أن لوقوع المدينة على سلسلة جبال السروات وقربها بعض الشيء من البحر الأحمر أثر آخر في المناخ.
ودرجات الحرارة بصفة عامة مرتفعة، ويصل أقصى انخفاض لها إلى (20 درجة مئوية) في شهري يناير وفبراير، ثم تزيد تدريجيا لتصل إلى ذروتها بحلول شهري يونيو ويوليو (47 درجة مئوية).
وتبلغ الرطوبة النسبية حوالي 45–53%، أما مستوى التبخر فيصل إلى 11 مم / اليوم، في حين تختلف سرعة الرياح باختلاف الفصل، ويندر هطول الأمطار إذ يبلغ هذا المتوسط 1033 مم / سنه.
ومما سبق يتضح أن أفضل وقت للعمرة من ناحية الطقس يكون في شهر يناير وفبراير تقريباً، والأفضل تجنب السفر للعمرة في شهر يونيو ويوليو نظراً لحالتك الصحية، ويفضل استشارة طبيب متخصص قبيل سفرك، وفي كل الأحوال ننصحك باستخارة الله ﷻ، وعليك بالدعاء لله وحده أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.
والله أعلم.
⇐ طالع أيضًا هذه الفتاوى: