في مُستهل استقبال عام ٢٠١٧ يجدر بالجميع تلقي رسائل مُحفزة وهادفة للوقوف على قدم وساق والعبوة بصحتهم إلى الأفضل دوماً، رسائلنا اليوم سوف تُوجّه إلى الجميع بلا استثناء، إلى الرجل والمرأة والأطفال وبكافة ومختلف ظروفهم الإجتماعي من أب وأم وأخت وأخ وزوج وزوجة وابن وابنة، الجميع لابد لهُ أن يعرف أنهُ لا تفرقة في الأُمور الصحية، فحياتك وصحتك أمانة بين يديك لا تختلف باختلاف النوع أو الحالة.
الرسالة الأُولى: كارثة التدخين المُدوّية
لم يكن لنا بالبدء دون أن نستهل رسائل ٢٠١٧ بتلك الأمانة الكبيرة. حيث بات التدخين والمُدخنون تراهم في مُعظم الأماكن من حولك، رجال ونساء ومُراهقون بل وأطفال.
المُشكلة أضحت واحدة من كوارث العصر التي تُهدد الصحة العامة للمُدخن وغيرهُ ممن حوله، فهو لا يؤذي نفسه فقط بتلك الآفة الخطيرة، وإنما يؤذي من حوله مثل زوجته وإخوته بل والجنين في بطن أُمه، فهل لنا أن نتّخذ خطوة إيجابية نحو الإقلاع عن هذا المُدمر بكل أشكاله مثل السجائر والشيشة وغيرها من مثيل تلك المُدمرات.
الرسالة الثانية: لم يعد مرض السكر “بين البينين”
هُناك مفاهيم كثيرة لابد أن تُغيرها عن مرض السكري إن كُنت مُصاباً به، أو أحد ممن حولك مُصاباً به، فالكثيرون لا يرون فيه مُشكلة على الإطلاق ويتهاونون في العلاج والوقاية وينسون أن الملايين حول العالم يموتون ويفقدون أطرافاً من أجسامهم بسبب هذا القاتل الصامت.
لكن هناك النقيض من هؤلاء ممن يُعطون الأمر أكبر من حجمه ويُغالون في تخويف الآخرين من العلاج وتهويل الأمر على من يشك في إصابته بالسكري، ويشتد خوفه إذا سمع أن العلاج بمثابة الحجر الصحي ومنعه تماماً من أغلب ما يأكلهُ ويشربه الآخرون وأنهُ سيعيش حياة مُملة بين الفحص الدوري والإمتناع عن كل ما لذ وطاب. رجاء الرسالة هذه للجميع، اجعلوا الأمر على طبيعته.
الرسالة الثالثة: الرياضة راحة وعلاج ومُمتعة
يستقبل العالم في عام ٢٠١٧ عِلماً جديداً يؤكد دائما وأبداُ أن مُمارسة الرياضة للصغير والكبير والمريض والسوي أمر بات حتمياً للوقاية من الأمراض ولعلاج الأمراض لا سيما تلك التي ترتبط بخفض الوزن والكوليسترول والدهون والسكري وغيرها، أو كالأُخرى التي تهتم ببناء العضلات وتعزيز الصحة والمناعة الجسدية والعضلية والعقلية.
فكيف ستستقبل عاماً جديداً وانت لازلت تقف على أعتاب الرياضة خائفاً ولا تُخصص لها قدراً كافياً من الوقت لمزالة نشاط بدني يغنيك عن علاج آخر قد يُكلفك العامل المادي والنفسي كثيرا.