ما المقصود بإرتفاع ضغط الدم؟
أجابت أخصائية التغذية “رند الديسي” بقولها: المقصود بضغط الدم هو قياس شدته ودرجة إندفاعه على الأوعية الدموية والشرايين، وعند إرتفاع ضغط الدم تُجهد عضلة القلب خلال عملية ضخ الدم إلى شرايين الجسم وأوردته، وقد يحدث أيضًا تصلب لهذه الشرايين، لذلك يُنصح دائمًا بالوقاية من إرتفاع ضغط الدم والحد منه حتى لا يؤثر على باقي شرايين الجسم.
ويعتبر ضغط الدم طبيعيًا إذا أشار جهاز القياس الخاص به إلى أرقام 120 على 80، ولكن يعتبر الشخص مصاب بإرتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى إذا أشارت نتائج المقياس إلى أرقام تتراوح بين 120 إلى 139 على أرقام تتراوح بين 80 إلى 89، وتعتبر الإصابة بإرتفاع الضغط خطيرة ويلزمها التدخل الطبي الفوري إذا أشارت نتائج المقياس إلى أرقام 180 على 120.
ما أبرز أسباب إرتفاع ضغط الدم؟
أكدت “أ. رند” على أن إرتفاع ضغط الدم له أسباب عدة ولكن أهمها:
1. البدانة والسمنة.
2. التدخين.
3. زيادة إستهلاك ملح الطعام.
4. قلة الحركة.
5. تناول المشروبات الكحولية.
كيف يمكن علاج إرتفاع ضغط الدم بالغذاء؟
أشارت “أ. رند” إلى أنه توجد في المنزل العديد من الأغذية والمشروبات الطبيعية الغنية بالنيتريت الذي يساعد في إفراز الجسم لأكسيد النيتريت، وهو الأكسيد الذي يعمل على توسعة الأوعية الدموية وبالتالي التقليل من إرتفاع ضغط الدم،
ومن هذه الوصفات الطبيعية ما يلي:
1. الثوم: فالفص الواحد منه يحتوي على الـ “اس آلاي سيستين” وهو من المركبات الكيميائية التي تعمل على زيادة إفراز أكسيد النيتريت في الجسم، وهذا الأكسيد له دور كبير في توسعة الخلايا وتوسعة المجاري الدموية وبالتالي يتحرك الدم في الجسم بصورة أسهل وأكثر سلاسة وبالتالي لا ينضغط الدم بالشكل الذي يتسبب في إرتفاع ضغط الدم العام. ومن الأمثل بلع فص ثوم طبيعي كامل مثل قرص الدواء على معدة فارغة في صباح كل يوم، ويمكن للتغلب على رائحة الثوم المزعجة تناول النعناع أو حبات من القرنفل بعد إبتلاع الفص مباشرةً فهما يقضيان تمامًا على رائحة الثوم.
2. أقراص زيت السمك: حيث يمكن تناولها بمقدار لا يزيد عن 1 جم في اليوم، وأقراص زيت السمك تساعد في خفض معدلات ضغط الدم، كما أنها تساعد في توسعة الأوعية الدموية، وترجع هذه الفوائد الصحية إلى إحتواء هذه الأقراص على مركبات الـ DHA والـ APA وهي مركبات كيماوية تؤثر مباشرةً في معدلات ضغط الدم في الجسم، وهذا ما أثبتته إحدى الدراسات الأمريكية التي بينت أن تناول أقراص زيت السمك لـ 26 أسبوع متواصل يؤدي إلى تعديل ضغط الدم بالجسم بصورة أفضل من أدوية الضغط نفسها. وهذه الفائدة بالطبع متماشية مع فوائد زيت السمك الرئيسية وهي إمداد الجسم بالأوميجا 3 المُجدِد للخلايا والمفيد في النمو. ويفضل تناول هذه الأقراص مساءًا قبل النوم.
3. مشروب الكركدية الطبيعي: ونؤكد هنا على أهمية تناول مشروب الكركدية الطبيعي وعدم اللجوء إلى الأكياس المصنعة منه (الباكيت والفتلة) لأنها لا تحتوي على نفس الفائدة مثل الكركدية الطبيعي، ونشير هنا إلى أنه إلى الآن لا توجد دراسة علمية تثبت أن مشروب الكركدية البارد يخفض ضغط الدم والساخن يرفع ضغط الدم، وإن كان من باب الإحتياط تناوله في صورة مشروب بارد للإستفادة منه في خفض معدلات ضغط الدم. ويمكن تناوله بعد الوجبات الغذائية، كما أنه بديل صحي للعصائر الصناعية الضارة والمليئة بالسكر.
4. مشروب القرفة: والقرفة تزيد من إفراز أكسيد النيتريت في الجسم كما أنها تساعد في خفض مستوى السكر في الدم، لذلك من غير المحبذ تناول القرفة للمصابين بالهبوط المفاجيء الوراثي في سكر الدم، أما فيما عدا هؤلاء فلا موانع من تناول القرفة سوى للحوامل.
5. الكركم: وهو من الأغذية التي لها فوائد صحية وغذائية عديدة بشرط عدم زيادة المستخدم منه عن نصف ملعقة شاي في اليوم.
6. بذور الكتان.
7. الكاكاو.