ليست كل النهايات سعيدة وإن كان الزواج مفتاحاً لحياة جديدة فيعتبر الطلاق هو الملاذ الأخير والحل الأوحش لمشاكل الزواج الكبيرة وإن كان فيه من الحزن في كثير من الأحيان إلا أنه يحمل عادات غريبة في بعض الأماكن حول العالم.
تابع ” غملوش” حسب موقع live about في سبع ولايات أمريكية بما فيها الميسيسبي ونيو مكسيكو فمن الممكن إلقاء اللوم على شخص ثالث لانهيار الزواج ويمكن مقاضاته بتدمير الزواج مقابل مبالغ مالية كبيرة.
أسباب المشاكل الزوجية
” أهل العروس وأهل العريس “، كثيراً ما تُسمع هذه الكلمات كأحد الأسباب للمشاكل الزوجية ولكن في ولاية كانسيس الأمريكية يمنع القانون حدوث الطلاق في حال كان سبب الخلاف مرتبط بعائلة الزوجين وهذا حسب موقع live about الاليكتروني.
إلى جانب ذلك، من المهم أن يكون الوعي موجود بين الزوجين خاصة عند حدوث الخلاف بينهما نتيجة الأهل، كما يجب علينا الإشارة إلى أن الرجل في هذه العلاقة هو صمام الأمان بجانب دور المرأة وتصرفاتها الواعية والمتقبلة للآخر في نجاح هذه العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها دون الوصول إلى الطلاق كما يجب على الأهل ألا يطبقوا ما عاشوا وتربوا عليه على أبنائهم لأن ذلك يعتبر خطأ كبير وسبب أساسي في فشل العلاقة الزوجية بين الطرفين.
قوانين الطلاق الغريبة
وأردف ” أحمد غملوش” من قوانين الطلاق الغريبة كذلك وحسب موقع live about أيضاً ففي أحد الولايات الأمريكية إذا كان الزواج قد حصل بناءً على تحدى بين الأصدقاء أو لعبة فيصبح الطلاق مشرعاً بالقانون دون أسباب وليس بالغريب أن ينتهي الزواج الذي بُني على لعبة أو تحد إلى الطلاق السريع.
بالإضافة إلى القوانين الغريبة للطلاق فهناك القانون الياباني الذي يناسب الرجل أكثر من المرأة حيث فيه يجب أن تنتظر المرأة 6 أشهر على الأقل قبل أن تتمكن من الزواج مرة أخرى بعد الطلاق لكن هذا القانون لا ينطبق على الرجال حيث يمكنهم الزواج متى أرادوا وكيفما أرادوا.
على الجانب الآخر، كان الزواج من قبل في فترة من فترات الزمن وخاصة في عالمنا العربي ليس مرتبط بعلاقة طويلة الأمد وإنما كان الزواج هو عملية تعارف بين فلان وفلانة وكثير من هذه الحالات صمدت وكانت زيجات صالحة، لذلك ليس هناك قاعدة لنجاح الزواج سواء كانت هناك علاقة قوية بين الزوجين قبل الزواج أو بعده وإنما القاعدة الأساسية لنجاح العلاقة الزوجية بين الطرفين تكمن في الوعي الحقيقي والثقافة الخاصة بمسألة الزواج بين كليهما.
واستكمل ” غملوش” بحسب الموقع ذاته ولكن هذه المرة في المملكة العربية السعودية تستطيع المرأة طلب الطلاق إذا فشل زوجها بإمدادها بالقهوة الطازجة ويبدوا أن القهوة عند المرأة السعودية هي واحدة من أسرار الزواج السعيد.
أما عن أغرب القوانين الأخرى للزواج فقد تكون في موناكو حيث ينطوي ذلك القانون على الإعلان في ورقة صغيرة يكون ما عليك فعله هو كتابة ملاحظة زواجك وتضعها في قاعة البلدية المحلية ومع ذلك لا يُسمح لك بإزالتها بعد يوم واحد ويجب أن تظل هناك لمدة عشرة أيام على الأقل ويجب أن تشمل أيضاً يوم الأحد وإذا لم يفعل الزوجين ذلك فقد لا يتم احتساب زواجهما.
إلى جانب ذلك، هناك بعض القوانين الأخرى الهستيرية في الطلاق مثل قوانين دولة الفلبين والفاتيكان التي لا يُسمح فيهما بالطلاق بتاتاً والزواج يعتبر مقدس هنالك بدرجة كبيرة بحيث لا يمكن أن ينتهي ومع ذلك يُسمح بالإلغاء ولكن من الصعب جداً إكماله.
وأخيراً في إنجلترا حيث عليك أن تجد سبباً جيداً للحصول على الطلاق ولا يوجد هنالك قانون طلاق بلا خطأ، لذلك يجب على الكثير من الأزواج معرفة سبب محدد حتى يمكنهم من الطلاق لأن عدم الاتفاق وحده لا يعتبر سبباً كافياً، إنما يجب على الزوجين الإتيان على سبب مناسب للحصول على طلاق مشرع، لذلك وجب علينا التنويه إلى مقولة عالم الاجتماع الشهير ” إدوارد ويسترن مارك ” والذي خصص حياته كاملة لكتابة موسوعة باسم الحياة الزوجية قال فيها ” سنأتي على زمن سيصبح فيه الطلاق مثل شربة الماء ” وهو ما يحدث الآن بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
تقرأ هنا أيضًا عن أغرب محاولات الهروب من السجون حول العالم