ما هي الأغذية التي تقلل من خطر جلطات القلب؟
قالت “د. رند الديسي” أخصائية التغذية العلاجية. هناك بعض الأغذية التي تزيد من سيلان الدم وتزيد من عمل عضلة القلب للحركة بالطريقة الصحيحة مما يزيد من نسبة الحد من تشكل الدوالي عند الأشخاص خاصة الأكثر عُرضة لتكوُّن الدوالي مثل الذي لديهم عوامل جينية ووراثية أو الذين يعانون من الوزن الزائد كما أن الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة يقلل من عمل عضلة القلب كما أنه يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الدوالي.
وأضافت ” رند الديسي “: عند الحديث عن تجلطات الدم يجدر علينا الإشارة إلى وجود نسبة عالية من الأوميجا 6 في الجسم، لذلك يجب علينا تناول نسب عالية من الزيوت والثوم الذي يعمل على التقليل من تخثر الدم بجانب ضرورة تناول نسبة عالية من الخل والزنجبيل بشكل يومي وبصورة منتظمة للتقليل أيضاً من تخثر الدم في الجسم.
عند وجود مشاكل في عضلة القلب فإن ذلك ينعكس لا إرادياً على احتباس السوائل في الجسم وهي أهم العوارض التي تظهر على الإنسان الذي يعاني من مشاكل في القلب خاصة في الرجلين طبقا لقانون الجاذبية الذي يجذب السوائل من الجسم إلى الرجلين والساقين بشكل عام مع مراعاة أن الاحتباس الزائد للسوائل يزيد من تشكل الدوالي الملتوية على وجه الخصوص والتي تؤدي في بعض الحالات المتقدمة إلى بعض التقرحات وتجلطات الدم بجانب أوجاع الساقين.
كيف يمكننا تناول الخل للوقاية من تجلطات القلب؟
هناك بعض الأغذية التي توضع على الدوالي من خارج لجسم للتقليل من حدتها والتهابها ولكن من الضروري الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج دائم للدوالي لأنها متجددة بصورة دائمة، لذلك يجب استشارة طبيب أوردة دموية في علاج الدوالي مع إمكانية تناول الأغذية الوقائية من الدوالي حتى لا تتضخم مع مرور الوقت.
وتابعت ” رند الديسي” هناك دراسات عدة عن دور خل التفاح الذي يوضع على الدوالي من الخارج لأنه يساعد بشكل كبير في تحسن درجة تدفق الدم في الأوردة والأوعية الدموية بالإضافة إلى أنه مضاد للاتهاب كما أنه يقلل من انتفاخات الساقين أو اليدين ويقلل من احتباس السوائل بشكل عام ولا يجود هناك فرق كبير بين الخل الطبيعي والصناعي إلا أن الخل الطبيعي يوجد به مواد حافظة بدرجة أقل من الخل الصناعي بجانب أنه قيمته الغذائية تعبر أعلى.
يمكننا خلط كوب من الماء مع كوب من خل التفاح حتى يمكننا استخدامه بالطريقة الصحيحة مع تدليك الدوالي بهذا الخليط مع التنبيه على أهمية استمرارية هذا الأمر من مرتين إلى 3 مرات يوميا لمدة نصف ساعة للمرة الواحدة أثناء وضعه على الجسم.
أما عن الثوم واستخدامه في علاج الدوالي فيمكننا استخدام الثوم في هذا الأمر نظراً لأنه يحتوي على مادة الألثين وهي المادة التي تحتوي على نسبة عالية من أوكسيد النتريك كما أن الثوم يحسن من تدفق الدم بجانب أنه يحسن من توسعة الأوعية ويحمي من التهابات الأوعية الدموية بجانب دوره في إزالة السموم من الجسم كما يمكننا إضافة زيت الزيتون والبرتقال إلى الثوم حتى يمكننا تفعيل مادة الألثين مع الإشارة إلى أن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنه عند هرس الثوم وتركه لمدة ثلث ساعة فإن فعاليته تكون أعلى ويمكننا استخدامه عن طريق دهنه أو تدليك الجسم به وخاصة المناطق المتأثرة بالدوالي.
أما عن طريقة تحضير زيت الزيتون مع الثوم والبرتقال فيمكننا خلط 6 حبات من الثوم المهروس مع ملعقتين طعام من زيت الزيتون مع إضافتهما إلى 3 حبات من البرتقال ثم يتم حفظ هذا الخليط من تلك المواد السابق ذكرها لمدة 12 ساعة حتى يتأكسد ويتم بعدها استخدامها عن طريق القطن ليتم دهانه على الجلد كما في طريقة استخدام أو دهان الخل.
وتابعت ” رند “: أما عن البقدونس فله أيضاً دور كبير في التقليل من احتباس السوائل في الجسم ويمكننا تناوله على شكل مشروب لكوب أو كوبين مغليين بشكل يومي مع مراعاة أنه يساعد في در البول عند الإنسان بدرجة عالية كما أنه يقلل من الضغط على الأوردة ويقلل أيضاً من الضغط على عضلة القلب.
وأخيراً، لا يمكننا أن ننسى أن الزنجبيل يعتبر من أكثر الأغذية التي تقلل من الالتهابات كما أنه من المواد الغذائية التي تقلل من وجود الأوردة المنتفخة في الجسم ويجب علينا تناوله على شكله الطبيعي حتى يمكن الاستفادة منه بدرجة عالية لأنه حينئذ سيعمل على تذويب بروتينات الدم من الداخل مما يقلل من نسب ارتفاع تخثر الدم عند الإنسان كما يجدر علينا الإشارة أيضاً إلى دور فيتامين E في علاج الدوالي ويجب علينا استخدامه بشكل يومي كما يمكننا إضافته لزيت الزيتون لتحسين نسبة امتصاصه بالجلد.