ما علاقة الجرثومة الحلزونية بتناول الأغذية؟
يصاب العديد من الناس بالجرثومة الحلزونية دون درايتهم بها كما أن تلك الجرثومة يمكنها إصابة المعدة كما أن لها أعراض مزعجة إلى جانب بعض المضاعفات السيئة وعلاقتها الوثيقة بقرحة المعدة.
تم اكتشاف الجرثومة الحلزونية فيعام 1982 عن طريق عالمين الذين وجدوا أن أسباب قرحة المعدة ليس فقط الأطعمة الحارة والبهارات وإنما هو نوع جرثومة تسمى الجرثومة الحلزونية مما يتسبب في قرعة الأمعاء والمعدة بشكل عام حيث تفرز تلك الجرثومة عدة إنزيمات يمكنها أن تتسبب في تلك القرحة.
وتابعت ” ربى “: تعتبر حموضة المعدة عالية بدرجة كبيرة مما يساعد في عملية الهضم وفي عدم نمو بعض البكتيريا الضارة في الجسم كما تعمل تلك الجرثومة على تزايد ونمو تلك البكتيريا وتكاثرها بدرجة كبيرة داخل المعدة كما أن تلك الجرثومة يمكنها أن تكون سببا رئيسيا في نفخة المعدة وخروج الغازات وامتلاء المعدة وعدم ارتياحها بجانب علاقتها بسرطان المعدة ويمكن علاجها عن طريق بعض العلاجات التي لابد من استشارة الطبيب قبل تناولها.
ما هي أعرض الجرثومة الحلزونية؟
من أهم أعراض الجرثومة الحلزونية قرحة وحرقة المعدة والغثيان، لذلك يجب عمل فحوصات دم خاصة عند الشعور بتلك الأعراض كما ترتبط تلك الجرثومة بالأكل الغير نظيف والغير مغسول جيدا بجانب المياه الملوثة بالإضافة إلى عدم نظافة اليد بعد الدخول للمرحاض.
وأضافت ” ربى مشربش “: تم التوصل في أحد الدراسات عن الجرثومة الحلزونية إلى أن تناول الألبان لمرة واحدة على الأقل أسبوعيا يمكنه الحماية من تلك الجرثومة الحلزونية بدرجة كبيرة لأن اللبن به بكتيريا تسمى لاكتيك أسيد وهي بكتيريا مفيدة يمكنها منع نمو تلك الجرثومة الحلزونية.
يجب التنويه كذلك إلى أن الجرثومة الحلزونية في حالة عدم علاجها سريعا يمكنها أن تكون معدية كما أن الجرثومة الحلزونية يمكنها أن تظل في الجسم لفترة طويلة ويجب حينها عمل فحص دم بشكل سريع.
ما هي طبيعة الدراسة الثانية؟
تعتبر تلك الدراسة جديدة ومهمة لمرضى السكري حيث فيها تم تناول بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع الكوليسترول لنوعين من الحميات الغذائية لتخفيف الوزن.
أما الحمية الأولى فتم فيها تناول كوليسترول عالي من مصدر البيض والثانية لا يوجد فيها بيض.
تهدف تلك الدراسة إلى معرفة أثر البيض على الكوليسترول ومرضى السكري وتبين على عكس ما هو معروف عند العديد من الناس أن هناك نتائج إيجابية ظهرت على المجموعة التي تناولت البيض من ناحية انخفاض مستوى الكوليسترول الضار وارتفاع مستوى الكوليسترول الجيد HDL كما يوجد عدد من الدراسات الجديدة التي تشير إلى أن البيض لا يجب الخوف منه في ارتفاع الكوليسترول مقارنة ببعض الأغذية الأخرى مثل الكبدة واللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، لذلك يجب استبدال اللحوم الضارة باللحوم المفيدة لمرضى الكوليسترول بجانب الحلويات والكيك وغيرها، أما البيض ففيه بعض المواد المضادة للأكسدة بالإضافة إلى فيتامين D كما يمكن تناول بيضة واحدة حيث أن بيضة واحدة بها 185 من احتياجنا للكوليسترول الذي يصل إلى 300 ملجم يوميا كما يجب الاهتمام ببعض الأغذية الأخرى مثل الأسماك التي بها omega 3.