ما هي أسباب الإصابة بمرض سرطان القولون المستقيم المستقيم؟
وعن سرطان القولون المستقيم المستقيم قالت “د. سمر الحمد” استشاري جراحة القولون المستقيم. يعد غير معلوما بشكل دقيق الأسباب الأساسية للإصابة بمعظم أمراض السرطان، لكن ما نحاول معرفته دوما ما هي العوامل المساعدة التي يمكن أن تزيد من نسبة أو احتمالية زيادة أعداد السرطان.
تزداد سنويا نسبة الإصابة بمرض سرطان القولون المستقيم كما هو معروف، فهو المرض الأول لفئة الرجال، والثالث لفئة السيدات، وهذه النسب تعتبر أقل من النسب الموجودة في اوروبا بشكل كبير.
من العوامل التي أدت إلى زيادة نسبة الإصابة سرطان القولون المستقيم هي:
• تغير نمط الحياة.
• أنواع النظام الغذائي.
• نسبة السمنة.
• التدخين.
• الكحول.
ما هي أعراض سرطان القولون المستقيم ؟ كيف يتم الكشف عنه؟ وما هي طرق تشخيصه وعلاجه؟
تابعت “د. الحمد” من الأعراض الشائعة للمرض هي:
• وجود دم في البراز.
• وجود مخاط في البراز.
• نقص الشهية.
فهذه أعراض شائعة قد تصيب أيضا مرضى القولون العصبي، البواسير. لذلك عند ظهور تلك الأعراض على المريض لابد من الكشف المبكر عليه.
التشخيص: يجب على المريض في البداية زيارة الطبيب ثم يبدأ إجراء فحوصات الدم أو المنظار، أو الأشعة.
العلاج:
تختلف الخطة العلاجية من مريض إلى آخر لعدة عوامل أهمها:
• نوع الورم.
• مرحلة الورم.
• مكان الورم.
ما مدى تأثير العلاج النفسي لمرضى القولون؟
أوضحت “د. الحمد” يعد الجانب النفسي ذو أهمية كبيرة في علاج جميع أمراض الباطنة وخاصة السرطانات، فيصاحب إصابة الانسان بهذه الامراض الاكتئاب، فلابد للقربين من المريض أن يطمئنوه، كما أنه يجب على طبيب الباطنة أو الجهاز الهضمي المعالج أن يرافقه في علاج المريض طبيب نفسي، حتى لا يزيد التوتر والقلق والاكتئاب من الآلام العضوية للمريض.
أيضا يعتبر سرطان القولون المستقيم بالذات مرضا حساسا لتمركزه في القولون (مركز الأعصاب)، فكثيرا ممن يشتكون من القولون العصبي يكون السبب نفسي لديهم لتعرضهم للضغط أو القلق والاكتئاب في العمل على سبيل المثال.
كيف يتم مساعدة مريض سرطان القولون المستقيم معنويا؟
تعتبر كيفية إيصال الخبر للمريض ذات أهمية كبرى في العامل النفسي لديه، فيجب على الأطباء مراعاة الطريقة المثالية لذلك لإعطاء المريض جزء من الأمل في الشفاء خاصة إذا كان المريض غير متهيئا للاستماع للخبر.
كما يجب على الطبيب شرح كل تفاصيل المرض للمريض وخاصة طرق علاجه ونسبة شفاؤه منه.
من العوامل النفسية أيضا المساعدة لمريض القولون هي أن يكون بجواره من يقف بجانبه ويساعده من أسرته او من أقرباءه وأصدقاءه وأن يتقبل المريض نفسه المرض وطرق العلاج في البداية إلى أن يتم الشفاء عن طريق الاستئصال أو غيره.
وأخيرا، كما قلنا أن للطبيب النفسي دورا مهما في علاج مريض سرطان القولون المستقيم عن طريق الجلسات التأهيلية للمريض ليخفف من آلامه خاصة عند وجود علاج كيماوي أو استئصال أو غيره.
ما هي التحديات التي تواجه الكوادر الطبية المعالجة سرطان القولون المستقيم والأورام بشكل عام؟
هناك نوعين من التحديات:
قبل اكتشاف المرض، بسبب عدم الذهاب وعمل الفحوصات اللازمة عند ظهور الأعراض لدى المريض، فعندما يكون التشخيص متأخرا تقل نسبة الشفاء من المرض.
بعد اكتشاف المرض وهي العوامل المساعدة للمريض كي يشعر بتحسن.
كما أن هناك الأعشاب التي تؤثر من جهة أخرى بشكل سلبي على الكلى والكبد مما يقلل من نسبة الشفاء.
وهناك تحدي آخر وهو أن يرفض المريض العلاج بالجراحة.
كيف يمكنك مساعدة مرضى سرطان القولون المستقيم نفسيا؟
أردفت “د. الحمد” بالنسبة لي، لم تظهر أية أعراض لمرض سرطان القولون المستقيم، ولذلك فأنا أسميه المرض الخبيث لأنه يأتي فجأة.
فالإنسان لابد له أن يتقبل هذا المرض كابتلاء من الله سبحانه وتعالى، فهذا عامل نفسي مهم لدي المريض.
ففي حالتي، عندما رأيت من يعانون أكثر مني أصبحت أحمد الله على هذا الابتلاء.
ما هي طرق الوقاية من سرطان القولون المستقيم؟ لماذا لا يتم تسليط الضوء عليه كما هو في سرطان الثدي؟
هناك من يركزون على أمراض الثدي فيقومون باكتشاف المرض في مرحلة مبكرة جدا أما في سرطان القولون المستقيم فهناك شيئا أفضل من ذلك ألا وهو ( الوقاية).
يمكن الوقاية من سرطان القولون المستقيم عن طريق الفحص المبكر لأنه قد تكون هناك مرحلة في المرض لا تظهر فيها أعراض المرض.
هناك عدة طرق للكشف المبكر وأسهلها هو عمل فحص الدم في البراز، ونقوم بعمل هذا الفحص كل سنة أو سنتين، أما فحص المنظار في القولون نقوم بعمله مرة واحدة كل عشرة سنوات.