أعراض التهابات اللثة
يقول الاختصاصي في طب أسنان الأطفال الدكتور “علي الصفار”: أنه لابد وأن ننوه على مدى أهمية الحفاظ على صحة اللثة من أجل الحصول على أسنان صحية، وسليمة، وثابتة للأطفال، مشيراً إلى أنه مهما كانت الأسنان والضروس قوية فلن تثبت، وتكون قوية إلا بوجود لثة صحية وسليمة، وعن أعراض التهابات اللثة، فتعتبر أغلب التهابات اللثة أمراض صامتة “Silent diseases”، حيث تبدأ وتستمر دون الشعور بالألم، لكن بشكل عام تتمثل أعراض التهابات اللثة في الأعراض الأتية:
- احمرار وانتفاخ اللثة.
- النزيف أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط المائي.
- انحسار وتراجع اللثة.
- وجود مسافات وفراغات بين الاسنان.
- ضمور عظام السنان، وسقوطها مع الوقت.
أبرز أسباب التهابات اللثة
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات اللثة، ولكن أهمها على الإطلاق هو تراكم الجير على الأسنان لفترات طويلة، وهناك بعض الأسباب التي تُزيد من حساسية الأسنان، وبالتالي تؤدي إلى التهابات اللثة، ومن أهمها:
- تغير هرمونات البلوغ، والحمل.
- التدخين.
- عدم انتظام مستوى السكر في الدم.
ويشير الدكتور “علي” إلى أنه هناك فرق بين التهابات اللثة، وبين الحمو أو ظهور تقرحات في الفم، والتي غالباً ما تنتج عن الشعور بالضغوط النفسية، أو لأسباب تتعلق بالتغيرات الجوية.
مضاعفات صحية لالتهابات اللثة
من الجدير بالذكر أنه إذا لم يتم معالجة اللثة في حالة التهابها بشكل سريع، سيؤدي ذلك إلى ظهور مضاعفات صحية خطيرة، ومنها:
- رائحة الفم الكريهة.
- افتقاد اللثة لشكلها الانسيابي، والطبيعي، وكذلك اللون الطبيعي، وظهور بعض العلامات التي تدل على كبر السن.
- ظهور مسافات بين الأسنان نتيجة ضمور العظام المُثبتة لتلك الأسنان.