هناك تشابه في أعراض القولون وسرطان القولون، لذلك يجب استشارة الطبيب حيث يقوم الطبيب بالسؤال عن التاريخ المرضي للشخص وعمل الفحص المعملي كتحليل هيموجلوبين الدم لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من نقص في الحديد، وهنا يستطيع أن يحدد الطبيب هل يوجد التهابات القولون؟ أو أنه سرطان قولون، أم أنه قولون عصبي فقط.
التعايش مع مرض القولون العصبي
أجاب “د. سامي فرحات” استشاري الجراحة العامة وأمراض القولون، إذا عرف الشخص كيف يُنظم أكله، وتناول طعامه ببطيء خاصة عند الشعور بالضغوطات النفسية، نتيجة العمل لفترات طويلة، ويصيب الأشخاص تحت عمر الـ٥٠ عام، وينتشر هذا المرض عند النساء الأقل من ٣٠ عام.
أعراض القولون العصبي
- مَغْص وآلام في البطن.
- انتفاخ وغازات في البطن.
- حدوث إسهال وإمساك في نفس الوقت، أو كلٌ بمفرده.
- إعياء والشعور بالنُعاس دائماً.
ثقّف نفسك هُنا أيضًا عن متلازمة التعب المزمن “الفايبرومايلجا”
القولون والسرطان
تابع د. سامي، يطلب الطبيب فحوصات دم وبراز، ويتم عمل منظار، كل هذا للاطمئنان أن كل شيء على ما يرام ولا يوجد شيء خطير، حتى الطبيب لا يستطيع الإبرام بأنه قولون عصبي قبل عمل كل تلك الفحوصات، ويوجد عدة نصائح لمرضى للقولون:
- التخفيف من تناول الكافيين.
- منع المشروبات الغازية والكحولية.
- التقليل من الشوكولاتة.
- التقليل من تناول البقوليات.
- ممارسة الرياضة.
- أخذ قسط من النوم المنتظم من ٦ إلى ٨ ساعات يومياً.
- تناول الباذنجان والجزر والسبانخ.
- تجنب تناول الطعام المُطعم بالبهارات والفلفل الحار حيث يضر القولون بشكل كبير.
- تناول عقاقير التي يصفها الطبيب.
أدوية شبكات التواصل الاجتماعي
أخبر د. سامي، أن كل الأدوية مفيدة ولكن لديها أعراض جانبية وأكثر الأدوية الشائعة الاستخدام للقولون هي (البابريمنت أويل تاب- مابفرين) معظم الحالات ترتاح على تلك الأدوية ولكن يظل ٢٠٪ من الأشخاص لا يتعافون بتلك الأدوية، هنا يصف الطبيب لهم (أمتربتلين) فهو مفيد لعصب القولون.
كما يجب أن يتوقف المريض عنن تناول الأسبرين والمسكنات عند عمل منظار للقولون، ولكن لا يطلب كل الأطباء منع المسكنات، وفي العموم يقوم الأسبرين بمنع تخثر الدم.
تقرأ هنا أيضًا عن أسباب انتشار سرطان القولون