يأتي مرض النقرس من مادة البيورين التي تأتي من البروتينات التي يتم لها عملية الأيض.
هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على البيورين العالي وأخرى المتوسط والمنخفض.
تتحول مادة البيورين إلى يوريك أسيد وتتركز في المفاصل.
من أكثر المناطق التي تتركز فيها اليوريك أسيد هي المفاصل الموجودة عند الركبة وعند الصباع الكبير للرجلين كما يمكن أن يتركز اليوريك أسيد في كامل الرجل ويسبب تورم للقدم.
من مضار اليوريك أسيد التعرض للاحمرار والتورم ثم الآلام الموجعة لدرجة أنها قد تتسبب في عدم قدرة الشخص على رفع قدميه.
وتابعت “رند بلاسي” يمكن لليوريك أسيد كذلك أن يتسبب في بعض الأورام في بعض المناطق مثل الرسغين.
ما هي الأطعمة المسببة لمرض النقرس؟
قالت “د. رند بلاسي” خبيرة التغذية العلاجية. هناك بعض الأطعمة التي يجب على مريض النقرس الابتعاد منها والتي تحتوي على مادة البيورين:
• سمك الماكريل.
• السردين.
• مرقة اللحمة.
• خميرة البيرة.
• الأعضاء الداخلية للخروف.
• الأطعمة المحلاة بالفركتوز والشوفان.
على الجانب الآخر هناك بعض الأطعمة التي بها قليل من البيورين مثل:
• اللحمة.
• السمك.
• البلطي.
• الهليوم.
• البقوليات.
• العدس.
• السبانخ.
هل يعتبر النقرس مرض وراثي؟
يمكن لمرض النقرس أن يكون مرضا وراثيا أو نتيجة حمية غذائية خاطئة تم تناولها وتسبب في ارتفاع اليوريك أسيد في الجسم بجانب إمكانية تسبب السمنة الزائدة في التعرض لهذا المرض بالإضافة إلى السكر والكبد.
وتابعت “رند بلاسي” يمكن تشخيص مرض النقرس عن طريق فحص الدم في المختبر ويكون نتيجة قراءة المرض عند السيدات أقل من 5,5 وأقل من 7 عند الرجال.
لابد من عمل حمية غذائية مع استشارة الطبيب في حالة التعرض لمرض النقرس مع تناوب في عمل الفحوصات المخبرية كل شهر أو 6 أشهر في حالة استقرارها.
يجب الاهتمام بنقصان الوزن حتى لا يتسبب ذلك في تركيز اليوريك أسيد في الركبتين ويزيد الأمر سوءا مع ضرورة شرب الماء بكمية عالية لأن الماء يساعد في عدم تركيز مادة اليوريك أسيد في المفاصل.
وأخيرا، هناك دراسة جديدة التي أثبتت أن هناك بعض الأشياء التي تخفف من اليوريك أسيد في جسم الإنسان مثل مجموعة الألبان والأجبان بجانب فيتامين C الذي يمكنه التخفيف من أعراض اليوريك أسيد كما يجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الحميات الغذائية التي يمكنها رفع نسبة اليوريك أسيد في الجسم مما يعرضهم بدرجة كبيرة لمرض النقرس.