لا تحلو الأوقات عند الكثيرين إلا بوجود المسليات “التسالي” والمقرمشات بشكل دائم، ونجد أننا نستهلك منها كميات كبيرة جدًا دون أن نشعر.
لكن هذه العادة تُعد من العادات الغذائية الخاطئة بشكل كبير، فالمسليات والمقرمشات لها العديد من الأضرار على المدى البعيد، فما أضرارها ولماذا تعد الكميات الكبيرة منها خطر على صحة الجسم، سنتعرف على ذلك في مقالنا هذا.
الآثار السلبية للكميات الكبيرة من المسليات
بدأت الأخصائية العلاجية “أ. رنا الشدي” حديثها أنه بأن مصطلح “مسليات” في حد ذاته يعني أنها شيء يؤخذ لمضيعة الوقت والتسلية فقط، فالمسليات لا يأخذها الشخص إلا للتسلية فقط لذلك فلا داعي منها.
والمسليات غالبًا ما تؤكل عند متابعة فيلم مثلًا أو التركيز في شيء آخر، فنحن لا نُفكر أبدًا بأخذ قارورة من المياه وشربها ونحن نحضر فيلمًا أو خلافه.
فعند الانشغال في فيلم ما يجد الشخص نفسه أكل كمية كبيرة جدًا من المسليات والمقرمشات دون أن يشعر، فهذا سلوك خاطئ ويجب عدم تعويد أطفالنا عليه، لذلك ننصح بتغيير هذه العادات الخاطئة واستبدالها بأخرى صحية.
الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية
الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية أمر صحيح للغاية، لكن يجب أن تكون هذه الوجبات مفيدة ونسبة السعرات الحرارية بها منخفضة، وتختلف كمية السعرات في هذه الوجبات الخفيفة من شخص لآخر طبقًا لطبيعة جسمه، فيجب اختيار وجبات خفيفة صحية.
البديل الصحي للمقرمشات والمسليات
اختتمت “أ. رنا ” حديثها أنه يُفضل منع وجود المسليات في المنزل إلا في أوقات معينة وبسيطة، فالحرمان ليس حل لكن يجب أن نغير عادتنا لعادات صحية.
ويجب أن يكون نظامنا هو نظام غذائي صحي متكامل بعيد عن الحرمان، فأنصح دائمًا الأم بوضع قوانين للمنزل وتوفير الغذاء الصحي فقط بالمنزل.
ويجب كذلك تقديم الفواكه والخضروات بشكل جميل ومنسق لفتح شهية الأطفال، كما يجب كذلك على الأم تقديم العصائر الصحية الخالية من المواد الحافظة لأهل بيتها.
فمن الواجب على الأهل دائمًا وضع الخيارات الصحية لأبنائهم لتعويدهم على العادات الصحية الصحيحة.
وإدخال الحلويات والمسليات في أوقات معينة فقط وأن لا تكون متواجدة في المنزل بشكل مستمر، فلا الحرمان يعد حلًا ولا الوفرة الدائمة تعد حلًا كذلك.