دائمًا يسعى مرضى السكري إلى أخذ الدواء الأفضل ليشعروا بالتحسن والحياة الطبيعية، يعاني مرضى السكري من ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم فيحتاجون إلى كمية أنسولين تكفي لتكسير الجلوكوز الزائد في الدم، في حالات السكري من المرجلة الثانية لا يستجيب المرضى للأنسولين فهناك بدائل أخرى من الأدوية المختلفة.
الأدوية المتاحة لعلاج مرض السكري
أقراص أماريل (Amaryl):
تستخدم أقراص أماريل في علاج السكري بشكل هائل بأكثر من طريقة، تعمل على الحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الجسم والتخلص من نسبة الجلوكوز الزائدة في الدم كما تحفز الأقراص إنتاج الأنسولين بشكل أكبر.
بسبب إرتفاع نسبة السكر في الدم قد تحدث بعض المضاعفات مثل تلف الكبد ومشاكل الأعصاب والنوبات القلبية والضعف البصري ومشاكل الضعف الجنسي، أقراص أماريل أيضًا تخفف من حدوث تلك المضاعفات.
أقراص دولسيل (Dolcyl):
يعمل دولسيل على تحفيز البنكرياس ليفرز كمية أكبر من الأنسولين لتقلل نسب الجلوكوز في الدم، يعتبر هذا الدواء مناسب لمرضى السكري من النوع الثاني الذي تفشل فيه كل محاولات العلاج ما عدا زيادة نسبة الأنسولين بالدم.
تكون الجرعة في البداية قليلة ثم تزيد إلى حد أقصى 6 جم يوميًا وتجنب دايمًا الزيادة عن الجرعة المحددة لك، نقص مستوى السكر في الدم عن الطبيعي وقلة خلايا الدم من الآثار الجانبية الشهيرة لأقراص دولسيل بالإضافة إلى إصفرار الجلد والطفح الجلدي.
أقراص أموفاج (Amophage):
عقار أموفاج أيضًا يعالج السكر من النوع الثاني التي لا تستجيب حالاته للأنسولين، حيث يحفز انتاج الأنسولين من البنكرياس فيعمل على خفض نسبة الجلوكوز في الدم ويحافظ على مستوى السكر الطبيعي.
ولكن احذروا استخدامه في حالات مرض السكري من النوع الأول، كما يلزم إعلام طبيبك عن الأدوية التي تتناولها مع أموفاج.