ما الفرق بين (Veneer) و (facing) و (lomuneer) ؟
يقول “الدكتور طارق أبو صالح استشاري جراحة لثة وزراعة أسنان” أن (Veneer) هو عبارة عن قشرة ملساء تغطي شئ أخشن منها، وفي السنوات الأخيرة صارت رقيقة جدا، وبالتالي لم يعد هناك داعي لبرد أو حف الأسنان.
ويوجد منها ٣ أنواع، (facing) وهو عبارة عن مادة الحشوات، و (borsalin veneer) و (lomuneer ) وهي مادة صممت في مختبرات معينة في امريكا، وتكون رقيقة جدا وتكون مصنعة من مادة السيراميك، وفكرتها تماما مثل (borsalin veneer) ولكنها تكون رقيقة جدا، ولا يتم بها برد أو حف للأسنان.
فهذه فعليا اسماء تجارية ليس اسم علمية، والهدف من هذه الفكرة هو تقليل حف أو برد الأسنان، حيث يكون سماكتها قليلة جدا ٠.٢ مللي، ويتم مقارنة سمكها بالعدسات اللاصقة.
وأضاف “د. طارق” أن (hollywood smile) هي عبارة عن محاولة لصنع (veneer) متحركة، ومن مادة فعليا ليست موجودة الآن.
متي يحتاج المريض لوضع قشور أو تركيبات؟
ليس كل الأشخاص بحاجة الى veneers، فهناك جانب نفسي أحيانا لتركيبها مثل رغبة الشخص في الحصول على شكل جديد، ولكن هناك بعض الأشخاص بحاجة فعلا لعمل تركيبات بأنواعها المختلفة، فبعض الناس بعد تركيب الحشوات يصبح لون الأسنان مختلف، والتبييض يصل معهم الى مستوي معين، لكن لا يصل للدرجة التي يريدها المريض، ويوجد بعض الأشخاص يعانون من فراغات أو كسر في الأسنان، ف بعد عمل القشور والتركيبات يتم تبييض الأسنان، وتملأ هذه الفراغات.
هل يمكن أن يري المريض شكل أسنانه الجديدة قبل عمل التركيبات؟
نعم، فقد درج في السنوات الأخيرة نتيجة الثورة التكنولوجية في هذا المجال التجميلي، برامج يتم عن طريقها تحليل حالة المريض وتصويره، للحصول على الشكل المتوقع وكيف ستصبح صفة الأسنان وطولها، وهل يتناسب مع وجهه أم لا، وتتم هذه الطريقه بتصوير المريض على برنامج معين، ثم نحدد فيه نقاط معينة بالوجه ويتم ربطها بأطوال الأسنان وعرضها، ويتم عرض ألوان مختلفة على المريض، حتي يري مدي التناسب مع وجهه، وهذه الطريقة تعطي فكرة بنسبة ٧٠ أو ٨٠ % عن الشكل الذي ستكون عليه، فيساعد ذلك من ناحيتين، وجود ثقة أكثر بالعلاج وتقليل المشاكل، ومن جهة أخري نفسيا عندما يري المريض ليس مثل أن يتخيل.
هل تجميل الأسنان يقتصر فقط على القشور والتركيبات؟
تركيب الأسنان ليس هو الحل الرئيسي، فالمواضيع التجميلية مواضيع معقدة، بمعني عند الرغبة في زيادة طول الاسنان يجب الاتجاه للثة، وهذه تعتبر جراحة تجميلية، فالشخص يعتقد أن المجال التجميلي شئ بسيط ولكن هذا يفتح المجال لاجراءات عديدة، هذه الاجراءات قد تحتاج أخصائي جراحة لثة ليقوم بعمل ذلك الاجراء، فبعض الناس تكون أطوال اسنانهم لا تكفي للزق التركيب على الطول الموجود، ولو تم ذلك سوف يصير شكل الاسنان صغيرة جدا، وسوف ينتبه لها المريض، ففي هذه الحالة يتم عمل اجراء لتطويل الأسنان عن طريق جراحة لثوية دقيقة، وننتظر شهرين أو ٣ أشهر بعدها نبدأ باجراء التركيب، فهذا هو ما يضمن وجود تناظر بين الجهة اليمين واليسار وبين أطوال الأسنان سواء مع بعضها أو بالنسبة للوجه، فهذا الشئ مهم جدا لأن العين يهمها التناظر ما بين اليمين واليسار، وأطوال الأسنان أكث مما يهمها الطول الحقيقي للأسنان، لذلك تجميليا يوجد مشكلة، وإذا وجد مشكلة في الإطباق فيمكن أن نلجأ لأخصائي تركيبات يقوم بتعديل الاطباق، حتي لا تتكسر الأسنان بعد فترة، فالمجالات التجميلية تحتاج بجانب طبيب الأسنان الى أخصائي لثة وأخصائي تركيبات.
هل فعليا مستحضر علاج تسوس الأسنان سوف يكون بديلا عن الحشوات؟
في الواقع هذا المستحضر الى الآن قيد التجربة على الفئران، والفكرة في أن قدرة نسيج الأسنان على التجدد بطيئة جدا، فحاولوا استخدام الخلايا الجذعية لتنشيط عصب الأسنان على عمل طبقة دفاعية وهي العاج، وعادة يتم حفر هذا المكان لوضع حشوات، لأن قدرة العصب على انتاج هذا العاج هي قدرة محدودة.