أسماء أدوية تساقط الشعر والعناية به

تساقط الشعر

التقصّف، التلف، التساقط، هي مشاكل يواجهها شعر كل سيّدة تقريباً، والحلُول كثيرة بين مئات المنتجات والوصفات الطبيعية بين الثوم والبصل والصبار وغيرها، ولكن قبل الوصول إلى حل، لابد من معرفة الأسباب.

تتعدد أسباب تساقط الشعر والتي من بينها وجود خلل في الغدة الدرقية، وخلل في الجهاز المناعي، كما أن الحمل والولادة قد يتسببا في تساقط الشعر، فضلاً عن الالتهابات الشديدة في فوّهة الرأس، وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، والتوتر والضغط النفسي الزائد عن الحد، واستعمال المواد الغير طبيعية للشعر، وهذا يدعونا إلى ضرورة أخذ الحيطة والطرق الوقائية اللازمة لمنع هذا التساقط.

أسباب تساقط الشعر

يقول الدكتور أنور دندشلي “طبيب جلدية” أن هناك أسباب عديدة لتساقط الشعر، وأهم مشكلة في تساقط الشعر هي كميّة الشعر التي تسقط في طور الانتهاء والذي يؤدي إلى نقص في كثافة الشعر، حيث تسقط أكثر من ١٠٠ شعرة في اليوم الواحد.

أما عن معدل تساقط الشعر الطبيعي يومياً فهو بين ٥٠ و ١٠٠ شعرة فقط، ولكن أكثر من ذلك فإننا ندخل في شيء مرضي يؤدي مع الوقت إلى نقص كثافة الشعر.

هناك أسباب عديدة لتساقط الشعر من بينها:

الأمراض القوية أو المزمنة.
التوترات والضغوطات النفسية الشديدة.
الحميات الغذائية القوية والسريعة التي تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر.
الحمل والولادة.
مشاكل الغدة الدرقية.
نقص بعض الفيتامينات والمعادن كمعدن الحديد.
نقص فيتامين د.

أكثر الأسباب شيوعاً لتساقط الشعر عند النساء

في عصرنا الحالي يمكننا القول بأن التوترات والضغوطات النفسية هي من أهم الأسباب وأكثرها شيوعاً لتساقط الشعر عند النساء، فضلاً عن الحميات السريعة القوية لنزول الوزن، إضافةً إلى نقص الكربوهيدرات والبروتينات بشكل سريع يمكنها أن تزيد من تساقط الشعر بشكل سريع.

تابع “دندشلي”: يشمل تساقط الشعر المَرضي كل فورة الرأس ويؤدي مع الوقت إلى نقص في كثافة الشعر، كما قد يؤدي ذلك إلى الصلع في بعض الوقت لأسباب هرمونية ووراثية بحتة.

على الجانب الآخر، هناك بعض الأمراض كمرض الذئبة الحمامية والتي تؤدي إلى ظهور ندبات في جلدة الرأس مسببةً في نهاية المطاف تساقط في شعر السيدة، ولحسن الحظ هذه الأمراض نادرة الحدوث.

الاعتناء بالشعر للحفاظ عليه من التساقط

للحِفاظ على الشعر من التساقط الشديد وغير الطبيعي يجب علينا الاهتمام بنوعية الأغذية التي نتناولها مع الإكثار من الفيتامينات والمعادن المهمة لتقويته، فضلاً عن ضرورة الابتعاد عن المنتجات والوصفات الصناعية والكيميائية والشعبية التي تؤذي فروة الرأس والشعر، وتجنب كذلك بعض الأدوية والمكملات الغذائية العشوائية التي تتسبب في هذا التساقط.

إلى جانب ذلك، يجب تحديد السّبب الرئيسي لتساقط الشعر ومن ثم يتم العلاج أو الوقاية، مع مراعاة أن ثلث حالات تساقط الشعر هي حالات بدون بسبب واضح، ولكن بشكل عام يمكننا تزويد السيدة التي تعاني من تساقط الشعر بالمعادن والفيتامينات المهمة لمنع هذا التساقط، وتُعطى هذه المعادن والفيتامينات أو بعض الأدوية العلاجية بمقادير طبية خاصة وفق الحالة الفردية لكل شخص.

هناك أدوية نوعية كثيرة محفّزة لزيادة نمو الشعر، والأصل في ذلك هو تغذية الشّعرة من الدّاخِل، حيث أنه لكل شعرة منبت في الجلد وهذا المنبت تأتيه تغذيته من الدورة الدموية مباشرةً، وهو ما يجب الاهتمام به، ويمكن استعمال بعض الزيوت الطبيعية كزيت جوز الهند لنعومة الشعرة.

العلاقة بين قصّ الشعر وكثافة ونمو الشعر

فيما يخص قص الشعرة وإعادة إحياءه ونموه بشكل طبيعي أكثر والتخلص من الشعر التالف منه يمكننا القول أن قصّ الشّعر أو إبقاؤه طويلاً ليس له علاقة بزيادة كثافة أو نمو الشعر بشكل زائد لأن المنطقة المسئولة عن نمو الشعر هي جلدة الرأس ليس لها علاقة بالجزء الخارجي من الشعر والذي نعتبره جزء ميّت.

تبقى الفكرة الشائعة عامياً بين النّاس هي قص الشعر نهائياً لنزيد من نموه أو حيويته أو كثافته هي فكرة خاطئة تماماً من الجانب العلمي.

وختاماً، تعتبر الحرارة العالية والسيشوار والصبغات هي كلها عادات تؤثر على بنية الشعرة من الخارج من حيث الجفاف والتقصيف، ولكنها في نفس الوقت لا تؤثر على منبت الشعرة وعلى نموها ولا تؤثر على تساقط الشعرة بل يمكنها التأثير على تقصيف الشعر وتكسيرها وتجفيفها.

في حالة ظهور مشاكل خاصة بالشعر من حيث التساقط والتقصف أو التكسر، فمن الضروري تحديد المسبب الرئيسي للمشكلة، مع أخذ المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن والأدوية العلاجية من قبل الطبيب المختص، فضلاً عن أهمية الاهتمام بنوعية الحياة الصحية من حيث التغذية الصحية والنوم الجيد وممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الشعر، مع إمكانية تناول بعض الأكلات التي تزيد من نمو الشعر وتحافظ عليه من الأفوكادو والبيض والسوداني والورقيات الخضراء.