جيّد أن تسأل عن أسماء أدوية المناعة التي يُمكنك اقتناؤها من الصيدليات، حيثُ يجب أن يكون لدى الجسم مناعة لمواجهة الفيروسات والأمراض، لكن هذه المُنتجات تُعدّ إضافة إلى الأصل، وهو من خلال الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات لاحتوائها على معادن وفيتامينات مهمة، والابتعاد عن السكريات والمعجنات، وشرب الماء الكافي.
هناك عوامل أخرى لتقوية المناعة مثل ممارسة الرياضة وأخذ قدر كافي من النوم والابتعاد عن التوتر والقلق، كما يجب الحصول على الفيتامينات مثل فيتامينات مثل C و E و D والتي تساعد في تقوية المناعة.
الحفاظ على الوزن وتناول الطعام الصحي أحد طرق الوقاية من الإصابة بالأمراض، لأن البدانة من أهم الأسباب التي تقلل المناعة.
العلاقة بين المناعة والإصابة بالفيروس
تقول أخصائية التغذية مريم جميل أن الأمراض بشكل عام والأمراض المعدية بشكل خاص لها علاقة بالمناعة، فالجهاز المناعي بجسم الإنسان معقد جدًا، فهو يتكون من ثلاثة أنواع من المناعة:
- النوع الأول Innate immunity: المناعة الفطرية التي يولد بها الإنسان، وأفضل مثال له هو الجلد الذي يغطي جسم الإنسان، والذي يُعتبر خط الدفاع للمناعة.
- النوع الثاني acquired immunity: المناعة المكتسبة والتي يكتسبها الإنسان عندما يتعرض لأنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا، تتولد لدى الجسم مناعة ضدها.
- النوع الثالث acquired immunity: المناعة المكتسبة والتي يكتسبها الإنسان من خلال التطعيمات واللقاحات.
إذا أردنا تشبيه أنواع المناعة وجسم الإنسان فنشبهها بقلعة كبيرة لديها حراس أمامها وحراس داخلها يحمونها، الحراس بالخط الأمامي إذا أتى العدو هم من يستقبلوه، لذلك من الضروري أن يكون هذا الخط الدفاعي الأول قوي، حتى نمنع العدو من الدخول إلى القلعة، فمحاربة العدو خارج أسوار القلعة أفضل بكثير من محاربته بعد انتشاره داخل القلعة، لذلك يجب اتباع التوصيات التي تعرضها وزارة الصحة وهي التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والقفازات وتطهير الأسطح والأشياء قبل استعمالها حتى نحمي خط الدفاع الأول ولا نسمح للفيروس بالدخول إلى جسمنا.
إذا حدث أي خلل في الالتزام بهذه التعليمات ودخل الفيروس إلى الجسم يأتي هنا دور المناعة الداخلية والتغذية، لذلك هناك أشخاص يصابون بالفيروس ولا يظهر عليهم أي أعراض، بينما أشخاص آخرين مصابين بنفس الفيروس وقد تصل حالتهم إلى الموت.
قواعد التغذية السليمة
- القاعدة الأولى للتغذية: الإكثار من الخضروات والفواكه، فالفواكه بها مادة flavonoids المغذيات النباتية، والتي بها مضادات الأكسدة و مضادات الالتهابات، كما تحتوي الخضروات والفواكه على الفيتامينات والمعادن، كل هذا يساعد الجسم في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها وتعزيز مناعته، وليس هناك نوع فاكهة أو خضروات معين لأن كلها مفيدة.
- القاعدة الثانية للتغذية: تجنب تناول السكريات والطحين وكل المواد المصنعة والتقليل من الزيوت النباتية المهدرجة.
- القاعدة الثالثة للتغذية: يجب شرب الكثير من الماء على الأقل لترين، والأشخاص التي تعاني من أمراض معينة أو مصابة بنزلات برد أو تمارس الرياضة يجب أن تشرب كميات مياه أكثر.
عوامل تساعد في تقوية المناعة
- العامل الأول: الرياضة، والتي يمكن ممارستها في البيت عن طريق الحبل أو الدرج أو مشاهدة فيديوهات رياضية على اليوتيوب.
- العامل الثاني: النوم الكافي، فالإنسان يحتاج من ٧ إلى ٨ ساعات يوميًا من النوم، ووقت النوم مهم جدًا فيجب النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا، لذلك يجب المحافظة على الساعة البيولوجية والنوم في وقت معين والاستيقاظ في وقت معين.
- العامل الثالث: البعد عن الضغوطات والتوتر والقلق، لأنه من الصعب في هذه المرحلة التعرض لهم، فيجب الابتعاد عن الأخبار السلبية التي نشاهدها على التلفاز، كل هذه عوامل تؤدي إلى القلق والتوتر يجب التخفيف منها.
المعادن والفيتامينات التي تقوي جهاز المناعة
الأكيد والمعروف من التجارب والأبحاث أن هناك فيتامينات ومعادن (فضلًا تابع للوصول إلى فقرة: أسماء أدوية المناعة) تساعد في تقوية وتعزيز المناعة مثل:
- فيتامين C مهم جدًا للمناعة، بجرعة ٩٠ ملجم للرجال و ٧٥ ملجم للنساء، تلك الجرعة اليومية كافية لتعزيز المناعة.
- فيتامين D مهم جدًا للمناعة، فكل خلية في جسمنا لها مستقبل لفيتامين D، ونؤكد على أهميته لأننا في هذا الوضع قد لا نتعرض بشكل كافي للشمس، ولا نستطيع أخذ جرعة الفيتامين من الطعام، والذي يتوافر في البيض واللحوم والدواجن، لذلك من الضروري تناول مكملات فيتامين D بجرعة ١٠ ميكروجرام يوميًا بكل الفئات العمرية وللجنسين حتى للأطفال.
- فيتامين E.
- الزنك.
- السيلينيوم.
كل هذه فيتامينات ومعادن مهمة جدًا لتقوية الجهاز المناعي.
أصحاب ضعف المناعة، الأمراض المزمنة
ليس فقط المصابين بداء السكري، بل كل الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة معرضون بشكل أكبر للإصابة بالأمراض والفيروسات، بسبب ضعف المناعة عندهم، ولكن هذه ليست هي المشكلة وحدها ولكن إذا أصابهم الفيروس تكون مضاعفات المرض عندهم أكبر وأقوى من الأشخاص الأصحاء، لذلك يجب المحافظة على ثبات سكر الدم، لأن التذبذب في سكر الدم هو الذي يساعد في تقوية هذه المضاعفات، لذلك يجب الحفاظ على ثبات سكر الدم حتى نستطيع السيطرة على المرض والمضاعفات.
وأضافت الأخصائية أنه يجب المحافظة على وزن معتدل، لأن البدانة من أهم الأسباب التي تقلل المناعة، فعند تناول طعام زائد عن حاجتنا يتم تخزينه في الجسم على شكل دهون، هذه الدهون تجعل الخلايا الدهنية تكبر وتتضاعف في الجسم، مما يؤدي إلى صعوبة وصول الأكسجين إليها، فتزيد الالتهابات والمضاعفات التي نحن في غنى عنها، لذلك من المهم المحافظة على وزن صحي والالتزام بالطعام الصحي والابتعاد عن المقالي والسكريات، ومن الضروري أن يكون لدينا وعي عن الفيروس وكيفية الوقاية منه، وكيفية التعامل معه إذا أصابنا أو أصاب أحد أفراد العائلة، وهذه التوعية دور أخصائي التغذية والإعلاميين ومقدمين المحتوى على مواقع التواصل، فكلنا نقاتل من موقعنا في هذه الحرب الشرسة ضد الفيروس.
أسماء أدوية المناعة
الكثير يسألون ويريدون أدوية لتقوية المناعة لوقاية من الأمراض وتحسين الصحة العامة، وغيرها من الأهداف التي تُقدّمها تلك الأدوية.
ما رأيكم الىن أن نسرد لكم بعضًا من الأسماء التجارية لهذه الفئة من الادوية والعقاقير. سيكون الحديث عن أسماء أدوية المناعة وما تحتويه من مواد فعالة وغيرها من المعلومات.
كل هذا ستجدهُ مُفصّلًا لكل دواء على حِده، بالنقر على اسم الدواء المُرد، سيتم تحويلك لصفحة كاملة بكل تفاصيل ومعلومات العقار. وإذا كُنت بحاجة إلى المزيد من المعلومات والتفاصيل، فاترك تعليقك ليتم الرّد عليك.
- بيوبروبوليس Biopropolis مكمل غذائي لتحسين المناعة والحيوية
- هوليداي مكس Holiday Mix لحالات ضعف المناعة، فقدان الشهية
- مولون Mulone مقوي للمناعة
- فيتا كوين Vita Queen يساعد على النمو ويقوي المناعة
- سي ميون C-Mune مكمل غذائي لدعم المناعة وتحسين وظائف الكبد
- ميكس تريت Mix-Treat (شاي أخضر) مضاد للأكسدة، مقو للمناعة
- إميولانت Immulant مكمل غذائي لتحسين المناعة
- سي ريتارد C-Retard مقو للمناعة
- برونكو فاكسوم Broncho-Vaxom لتقوية مناعة الجسم ضد البكتيريا
- فيتاسيد ج Vitacid C لنقص فيتامين ج، مقو للمناعة، مضاد للأكسدة