قد يثير الشيء في الإنسان الدهشة والتعجب ؛ لأمر ما حُسنًا وقُبحًا، فيعبر عن ذلك في أساليب تعجبية متنوعة قياسية وسماعيّة.
التعجب قسمان:
التعجب القياسي
وله صيغتان:
- (ما أفعل): مثال: ما أجْمَلَ الابتسامة المرسومة على محياك!
- (أفعل بـ): مثال: أعظم بقاض يعدل بين الناس! فعل ماضٍ.
يُعرب تركيب التعجب القياسي (ما أفعل):
مثال: ما أَغْرَبَ الدهرَ!
ما التعجبية: اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أغْرَبَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح لإنشاء التعجب. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) يعود على (ما).
الدهر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية (أغرب الدهر) في محل رفع خبر المبتدأ.
يُعرب تركيب التعجب القياسي (أفعل بـ)
مثال: قوله تعالى: (أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ظلال مبين).
أسمع: فعل ماض جامد على صيغة الأمر مبني على السكون.
الباء: حرف جر زائد.
هم: ضمير متصل مجرور لفظا ومرفوع محلًا على أنه فاعل لـ (أسمع).
التعجب السماعي
يُفهم من سياق الجملة.
- لله درك!
- سبحان الله!
- يا إلهي!
- ما شاء الله!
- الله الله على هذا الإنجاز!
⬛️ وهنا دروس مُقترحة للمراجعة: