نتعرف اليوم على أسباب الشخير وطرق علاجه.
ما سبب الضيق الذي يحدث في مسار التنفس وهل يحدث الشخير بسببه؟
يجيب الدكتور «باسم أبو لبدة» أخصائي أذن وأنف وحنجرة، نعم هو السبب في الشخير ولكن هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى الشخير ويوجد أسباب أخرى مثل انسداد الجهاز التنفسي السفلي أو تشنجات وضيق في القصبات الهوائية وهذه التشنجات تحدث نتيجة أن يكون حساسية فتؤدي إلى تورم الغشاء المخاطي للقصبات الهوائية أو عصبية مما يؤدي إلى تشنج في القصبات الهوائية ويكون أسباب الشخير عند الكبار هو انسداد الأنف أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي كالجيوب الأنفية أو الحساسية، وعند الصغار بسبب تضخم اللحمية أو اللوز وهناك أيضا عوامل ثانوية تلعب دورا في حدوث الشخير مثل زيادة الوزن أو شرب الكحول متأخرا قبل النوم أو التدخين والنوم الخاطئ. وهناك نسبة قليلة جدا في أن يكون الشخير سببه جيني أو وراثي.
هل يعتبر الشخير خطرا ويمكن أن يكون مؤشرا لأمراض أخرى؟
بالطبع، تكمن خطورة الشخير عندما يكون شديدا فهناك أنواع من الشخير منها الشخير العادي والشخير الشديد والذي يؤدي إلى كثير من الأعراض مثل مشاكل الدورة الدموية وتسارع دقات القلب والجلطة الدماغية والقلبية وانسداد شرايين القلب.
لذا ينصح «د.باسم» بالذهاب للطبيب بسرعة إذا كان هناك انحباس في التنفس أثناء النوم.
في أي الحالات تساعد الجراحة على علاج الشخير؟
وتابع “أبو لبدة” (عبر شاشة DW عربية) العلاج الجراحي للشخير يجب أن لا يكون أول الوسائل للعلاج ولكن هناك طرق كثيرة جراحية لعلاجه مثل تصحيح وتيرة الأنف أو كي اللحمية في الأنف أو علاج لسان الحلق وهناك طرق كثيرة تتماشي مع شدة الشخير ولكن النتيجة الجيدة تأتي عندما يتلازم العلاج الجراحي مع إتباع نصائح الطبيب مثل تخفيف الوزن والنوم الصحيح وعلاج الحساسية وهناك لاصقات طبية أيضا ولكنها تساعد في الشخير الخفيف.كما أن هناك شركات كثيرة تنتج كل عام طرق كثيرة لكي وشد الترهل الذي يحدث في الحلق وأفضل الطرق هي الطريقة التقليدية لتصحيح الوتيرة وكي اللحمية وإزالة اللوزتين.