كثير من النساء يعانين من السلس البولي حتى أنه مقدر تلك النساء 40% أي تقرياً نصف المجتمع النسائي.
تعريف السلس البولي
أوضح “د. قاسم شهاب” استشاري أمراض النساء والتوليد. تعريف السلس البولي هو سلس من المثانة لا إرادي.
ينقسم إلى نوعين:
1. سلس بولي بسبب ارتفاع ضغط البطن يمكن ان يحدث عن السعال أو العطس أو حمل شيء ثقيل.
2. سلس يكون بسبب تهيج المثانة حيث تشعر السيدة بعصر في المثانة لا يمكنها تحمله ولو لفترة وجيزة أقل من 10 ثواني مما لا يمكنها الذهاب للمرحاض.
70% يعانين من النوعين معا أسبابه عديدة عير معروفة على وجه التحديد ولكن متفق أن من ضمن الأسباب الحمل المتكرر لذلك يرى البعض أن الولاة القيصرية تحمي من توسع عضلة الحوض ولكنه غير مثبت.
من أسبابه أيضاً السمنة الزائدة وشرب الشاي والقهوة بعض العصائر مثل الليمون والبرتقال تسبب تهيج المثانة.
ما هى طرق العلاج وهل تختلف طريقة العلاج حسب نوع السلس البولي؟
وتابع “د. شهال” سبق الذكر ان 70 % يعانين من النوعين معا لذلك على المريضة أن تحدد اي نوع ترغب في علاجه هل تعانى أكثر من كثرة الذهاب للمرحاض أثناء الليل والنهار أو تفضل أن يمتنع السلس الناتج عن الحركة فالمريضة هى التي تحد ايهما أكثر أهمية لتحديد طريقة العلاج.
يبدأ العلاج ببعض التمارين عن طريق تخيل أنها تخرج البول بالمرحاض وتحاول أن تقبض المثانة وبالطبع تكون المثانة فارغة و الغرض من ذلك تقوية العضلة ويمكنها عمل ذلك بالمنزل 50% من النساء يشعرن بتحسن وتجاوب مع التمرين ولكن لحدوث السلس بسبب ضغط البطن فإنه يتطلب مجهود واستمرارية.
وتعانى السيدات من التعب والإرهاق لهذا أصبح اللجوء للعمل الجراحي نوعا ما أسهل حيث تستغرق العملية 45 دقيقة بوضع شريط في منتصف المثانة حتى أنه مع السعال أو العطس يمنع نزول الماء بكثرة وحدوث السلس البولي 90% من النساء يستجيبوا لتلك العملية سهلة جداً لدرجة أن أطباء غير متمرنين عليها يقوموا بإجرائها لذلك تكثر المضاعفات.
وأضاف أن العملية تكون من المهبل بفتح حوالى 3سم أو 2 سم على الأكثر كما أن الجراحة ليست ضرورة إلا في حالة تأثير المرض على حياة السيدة ؛ ولكن يمكن إعادة تأهيل المثانة مع بعض الأدوية وفي بريطانيا حاليا يتم حقن المثانة بالبوتكس.