ما هو الرهاب الاجتماعي؟
قالت “د. ريم” أخصائية نفسية وإكلينيكية. يتعبر الرهاب الاجتماعي أحد أنواع اضرابات القلق الاجتماعي العام، ففيه يكون الشخص لديه خوف من المواقف والمناسبات الاجتماعية أو بالأداء مثل خوفه من عدم مقدرته على قول كلمة أمام الحضور الكبير أو أمام أشخاص جديدة لا يعرفهم أو ما شابه.
يصيب الرهاب الأطفال من سن 13 حتى 15 سنة، وتكون نسبة الإصابة به أكثر عند النساء بسبب طبيعتهم، و يكون من النادر إصابة من هم فوق 25 عاما.
أعراض الرهاب الاجتماعي
• أعراض انفعالية: مثل الشعور بالخوف والقلق والتوتر الزائد من مواجهة المجتمع.
• أعراض جسدية: مثل الشعور بضيق في التنفس، احمرار في الوجه، التلعثم أثناء الكلام، الشعور بالدوخة وتعب في الجهاز الهضمي أحيانا.
• أعراض سلوكية: هو كالإعاقة النفسية مثل عدم مقدرته على حضور الاجتماعات أو مواجهة المسئولين.
أسباب الرهاب الاجتماعي
• العوامل الوراثية.
• أسلوب التربية، حيث القسوة الزائدة أو الحماية الزائدة على النقيض تتسبب في الإصابة بمرض الرهاب الاجتماعي.
شيء مكتسب.
• أسباب نفسية مثل عدم الثقة بالنفس والسخرية من الشخص.
فأغلب مشكلات مريض الرهاب هي عدم ثقته بنفسه والتفكير في كيفية تقييم المجتمع له ودائم الشعور بسخرية المجتمع منه.
وأضافت ” ريم “يمكن للطفل الإصابة بالرهاب تذكر موقف ما في المستقبل عند تعرضه لموقف ما محرج في صغره مما يتسبب له في الإصابة بمرض الرهاب بعد ذلك.
ومن مضاعفات الرهاب بعد ذلك حدوث الإكتئاب أو احتمالية شرب مريض الرهاب للكحوليات.
علاج الرهاب الاجتماعي
• العلاج الغير دوائي (النفسي أو السلوكي).
وبعض العلاجات الأخرى التي تناسب الحالة، فكل مريض تختلف حالته عن الآخر.
يمكن استخدام تقنية معينة مع مريض ولا تستخدم مع مريض آخر.
• العلاج الدوائي من خلال استخدام الأدوية النفسية: لا يوجد في هذا العلاج خطة عامة وموحدة للجميع، بل يكون حسب حالة كل مريض.