المرارة هي كيس صغير يوجد أسفل الكبد تفرز العصارة الصفراوية بداخله التي تساعد على هضم الدهون حيث تنتقل إلى الأمعاء الدقيقة مباشرة من خلال قنوات المرارة.
الكوليسترول هي المادة الأساسية التي تكون الحصوات في المرارة حيث تتشبع العصارة الصفراوية بالأملاح المذابة ومن الممكن أن تكون مكونة من الكالسيوم والبيليروبين وهنا قد تسمى الحصوات الصبغية، دائمًا ما تكون صغيرة الحجم مثل حبوب الرمال أو أكبر لكنها لا تشكل خطورة إلا عندما تعترض قنوات المرارة.
في الفترة الأولى من المرض قد لا تظهر أي أعراض ولكن من الممكن مع تقدم الحالة ظهور أعراض مثل آلام في البطن وفي الجهة اليمنى من الجسم وعند ظهور الأعراض فلا بد استشارة الطبيب فوريًا.
علاج حصاوي المرارة:
عندما يبدأ ظهور الأعراض يقوم المتخصصون بعمل فحوصات للتأكد من وجود حصاوي في المرارة أولها فحوصات التصوير التي تقوم بتصوير الأجزاء الداخلية للجسم، وعندما لا يستطيع هذا الفحص الكشف عن وجود حصاوي المرارة فهناك فحص آخر حيث يقوم الطبيب بإعطاء حقنة صبغية للمريض ثم يتطرق إلى الآشعات السينية فتكشف وجود حصوات أم لا.
بعد الفترة الأولى من الأعراض يعطي الطبيب مسكنات للألم وأدوية معينة تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم فإذا لم تزل الأعراض وزادت فالعلاج الأمثل هو استئصال المرارة عن طريق عملية جراحية بسيطة وهو الحل الذي يلجأ إليه الجميع دون تناول أي أدوية فمن الممكن أن يعيش الإنسان بدون مرارة ويمارس كل أنشطته اليومية،
واكتشف الباحثون أن العلاجات الطبيعية هي الأمثل في حالة حصاوي المرارة ولا غنى عنها مثل:
1) بذور النخل: بذور شديدة المرارة لا يمكن أن تؤكل بسهولة ولكن الطحن يساعد أن تبقى في صورة مسحوق، نقوم بغليها مع الماء ويجب شربها يوميًا في الصبح بمقدار فنجان قهوة لمدة شهر أو أربعين يومًا.
2) الفلفل الأخضر: من المعلومات المنتشرة الشعبية أن تناولك للفلفل الأخضر قد يفيد في الوقاية من حصوات المرارة وبالفعل هذه حقيقة لأنه يحتوي علي فيتامينات كثير ويقلل من نسبة الكوليسترول فتق فرصة تكوين الحصاوي.
3) بذور الكتان: تناول ملعقة من بذور الكتان المطحونة قد تهون على المريض نوبات التعب بسبب الحصاوي، ويمكن أيضًا تناول عصير بذر الكتان أو الزيت المستخلص منه المعروف بين الناس بالزيت الحار وذلك يعمل على التخلص من الحصاوي عن طريق إنزالها إلى القنوات الهضمية ثم إلى خارج الجسم