تفاصيل الاستشارة: أعاني من صداع نصفي منذ فترة طويلة، وجربت عددًا من الأدوية، ولكني لم أجد دواء أكثر فعالية من “ميجرانيل”، فمع إحساسي ببداية حدوث النوبة أتناول قرصًا منه، وإذا كانت البداية شديدة أتناول قرصين؛ فأجد تحسنا حيث يزول الألم ويذهب القيء.
والسؤال: هل هذا الدواء هو المناسب؟ وهل له تأثيرات جانبية؟
التركيب الكيميائي للقرص: Ergotamine Tartarate 1mg Meprobamate 150mg Analgin 200mg Pentobarbital Sod 10mg Caffeine Anhydrous 50mg
⇐ فريق الاستشارات الصحية أجاب السائل؛ فأوضح: شكواك –عزيزي– تفتح لنا باب الحديث عن الصداع النصفي أو الشقيقة Migraine headache فهو أقصى أنواع الصداع وأشدها. ويطلق عليه أيضًا الصداع المرضي بسبب الألم الذي يسببه، وقد يكون له علاقة قوية بالوراثة أو بثبات العوامل البيئية لبعض العائلات.
وبالرغم من عدم وجود أسباب محددة لظهور الصداع النصفي، فإن هناك بعض العوامل التي قد تساعد على ظهوره، وهذه العوامل تختلف من شخص لآخر، وتتضمن الضغوط النفسية والعصبية مع دواعي الضيق والقلق، مع علمي بطبيعة الضغوط النفسية التي تعانون منها الآن في فلسطين -كان الله في عونكم وعون كل المسلمين المجاهدين المرابطين إلى يوم الدين.
وكذلك من العوامل التي تساعد على ظهوره بعض أنواع الطعام والشراب، وبالنسبة للسيدات الفترات التي يحدث فيها تقلب في مستوى الهرمون بالجسم وهي فترة الدورة الشهرية.
هناك بعض العوامل المحتملة أيضاً، مثل: عدم تناول وجبة أساسية أثناء اليوم، النوم في أوقات متأخرة ليلاً أو عدم النوم لفترة كافية، الإرهاق أو زيادة التمارين الرياضية.
وتحديد أسباب ظهور الصداع النصفي ومحاولة تجنبها هو الجانب الأساسي في السيطرة عليه والوقاية منه، ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج دوائي أو بعض العلاجات الأخرى لهذه الحالة.
وهناك نوعان من أنواع علاج الصداع النصفي: نوع يقوم بإيقاف تأثير الصداع النصفي بمجرد بدايته، وهذه الأنواع توصف غالبًا للأشخاص الذين يُصابون بالصداع بشكل غير دوري أو إذا كانت الأعراض بسيطة حيث تقوم بقبض الأوعية الدموية.
أما النوع الثاني من العلاج الدوائي فهو يقوم بمنع ظهور الصداع النصفي، ويوصف هذا النوع من العلاج للأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي بشكل دوري ومتكرر، أو عندما يكون تأثيره كبيرًا على الشخص لدرجة تتعارض مع قيامه بالنشاطات اليومية في حياته.
ودواء الميجرانيل من أنسب الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي، وليس له أي أضرار أو أعراض جانبية إن شاء الله، طالما أنك لا تفرط فيه ولا تأخذه إلا وقت بداية النوبة فقط وليس في كل وقت وبدون داع.
كما يتطلب العلاج الناجح للصداع النصفي والأنواع الأخرى من الصداع وجود اتصال مستمر بين المريض والطبيب لمواصلة العلاج.
ويمكنك مطالعة ما يلي لمزيد من الفائدة: الصداع المستمر: بمعرفة السبب يسهل العلاج
أكرمك الله بالشفاء التام، ومنحك الصحة والعافية على الدوام.. اللهم آمين.