يحاول بعض الأشخاص كتم العطاس خصوصا إذا كانوا متواجدين في مكان عام سواء بسبب عدم الشعور بالإحراج أو لعدم فسح مجال لنشر عدوى البرد، ولكن بالتأكيد هناك مخاطر لكتم العطاس دعونا نتعرف عليها.
تعريف العطاس
تقول الدكتورة الاختصاصية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الدكتورة “لمى تقلا”، أن العطاس هو عبار عن رد فعل انعكاسي يكون غالباً لا إرادي، ويكون رد فعل للجسم من أجل الدفاع عن الجسم وإخراج عدد كبير من الفيروسات والبكتيريا.
ولكن إذا زاد عدد مرات العطاس قد يكون هناك بعض الأسباب المرضية مثل أمراض التهابات الأنف التحسسية أو التهابات الأنف الغير تحسسية.
وعادة يتم الإصابة بالتهابات الأنف التحسسية عن طريق المواد المحسسة للأنف والتي تتسبب في نوبة عطاس طويلة تتراوح بين ١٥ و ٢٠ عطسة، وتكون عبارة عن دفاع للجسم. من ضمن هذه المحسسات غبار الطلع وغبار المنزل والبهارات وبعض الروائح كل هذا قد يتسبب في الإصابة بهذه الالتهابات.
مخاطر كتم العطاس
تابعت “تقلا”، قد يتسبب كتم العطاس في مشاكل لغشاء طبلة الأذن، لأن الضغط الذي يحدث عند غلق الأنف يؤدي إلى دخول الهواء إلى الأذن الوسطى، وممكن أن يتسبب أيضاً في عمل ثقب في غشاء طبلة الأذن، وأحياناً يتسبب في أذى للأذن الداخلية. ولكن نادراً ما يتسبب كتم العطس في انفجار العروق الدماغية.
ولكن من الممكن حدوثه لمن يعانون من الهشاشة، لأن كتم الضغط الزائد في الأنف والجوف الفموي والأنفي قد يتسبب في حدوث ضغط زائد على الوعاء الدماغي وانفجاره.
وهناك عدة طرق لكتم العطاس ولكن لا توجد مشكلة إذا استطاع الشخص كتم العطاس بدون حدوث ضغط زائد في الأنف، ولكن تحدث المشكلة عند كتم العطاس بعد أن يخرج الزفير.
ينصح بعدم العطس باندفاع عند تواجد أشخاص آخرين في المكان، لأن عند العطس باندفاع تخرج العديد من الفيروسات التي قد تتسبب في أذية الأشخاص المجاورين وقد ينزعج بعض الأشخاص من هذا الفعل.